لقاء بين القيادة الأميركية والمعارضة السورية للاتفاق على برنامج التدريب

كيري يؤيد المساعي الروسية لإجراء محادثات سلام جديدة بشأن سوريا

جون كيري في لقائه أمس بجنيف مع المبعوث الأممي الخاص دي ميستورا قبل توجهه إلى دمشق الأسبوع المقبل (إ.ف.ب)
جون كيري في لقائه أمس بجنيف مع المبعوث الأممي الخاص دي ميستورا قبل توجهه إلى دمشق الأسبوع المقبل (إ.ف.ب)
TT

لقاء بين القيادة الأميركية والمعارضة السورية للاتفاق على برنامج التدريب

جون كيري في لقائه أمس بجنيف مع المبعوث الأممي الخاص دي ميستورا قبل توجهه إلى دمشق الأسبوع المقبل (إ.ف.ب)
جون كيري في لقائه أمس بجنيف مع المبعوث الأممي الخاص دي ميستورا قبل توجهه إلى دمشق الأسبوع المقبل (إ.ف.ب)

أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، عن تأييده للمساعي التي تقودها روسيا لإجراء محادثات جديدة لإنهاء النزاع المدمر في سوريا. والتقى كيري في جنيف مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا، ستافان دي ميستورا، لإجراء محادثات حول الأزمة السورية، وأشاد بجهوده في هذا المجال.
وقال كيري في لقائه المبعوث الأممي في جنيف، دي ميستورا، الذي سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، إن «الولايات المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن الكارثة المستمرة في سوريا التي شردت نحو 3 أرباع سكانها». وقال إن دي ميستورا «يشارك في جهود معقدة للغاية، ولكن مهمة لمحاولة دفع عملية (السلام) في سوريا»، ابتداء من حلب التي كانت المركز الاقتصادي للبلاد، والتي دمرها النزاع المستمر منذ منتصف 2012.
وقال كيري: «حان الوقت لكي يضع النظام السوري الشعب أولا، وأن يفكر في عواقب أعماله التي تستقطب المزيد والمزيد من الإرهابيين إلى سوريا». وأضاف: «لذلك فإننا نأمل أن تكون الجهود الروسية مفيدة، ونأمل في أن يكون لجهود الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص دي ميستورا، تأثير».
التقى الميجور جنرال مايكل ناغاتا القائد في الجيش الأميركي، ودانيال روبنشتاين المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، يومي 12 و13 يناير (كانون الثاني) الحالي، مع مجموعة واسعة من قادة المعارضة والمجتمع المدني السوري في إسطنبول بتركيا، وذلك ضمن جهود القيادة المركزية المشتركة في الولايات المتحدة لتنفيذ البرنامج الذي وافق عليه الكونغرس سابقا لتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة، والذي يشمل تجهيزها بالمعدات اللازمة.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للقيادة المركزية المشتركة الأميركية، إن هذه الاجتماعات وفرت فرصة مهمة لطرح برنامج التدريب الأميركي ومناقشته مع أعضاء المعارضة السياسية والمسلحة المعتدلة، للحصول على فهم أفضل للأوضاع على الأرض في سوريا. وقد اتفق المشاركون على ضرورة استمرار التركيز على هذا البرنامج المهم والحاجة إلى مزيد من المناقشات حوله.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».