ثقة المستهلك الياباني لأعلى مستوى في 11 شهراً

TT

ثقة المستهلك الياباني لأعلى مستوى في 11 شهراً

أظهرت بيانات نُشرت في اليابان، الأربعاء، أن تحسناً طفيفاً طرأ على ثقة المستهلك الياباني في نوفمبر (تشرين الثاني)، لترتفع إلى أعلى مستوى في 11 شهراً.
وأوضحت البيانات الصادرة عن مكتب مجلس الوزراء، أن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع، على أساس معدل موسمياً، إلى 33.7 في نوفمبر مقابل 33.6 في أكتوبر (تشرين الأول).
وبهذا يصل المؤشر إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي عندما سجل 38.3.
ومن بين المؤشرات الفرعية الأربعة لمؤشر ثقة المستهلك، ظل المؤشر الذي يعكس رغبة الأسر في شراء السلع الاستهلاكية المعمرة دون تغيير عند 35.7 في نوفمبر.
وارتفع المؤشر الخاص بقياس نمو الدخل إلى 35.7، كما ارتفع مؤشر التوظيف إلى 26.5، واعتمدت البيانات على استطلاع تم إجراؤه في منتصف نوفمبر على 8400 أسرة.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي الياباني عند قمة 29 عاماً ونصف العام أمس، مدعوماً بآمال في حزمة تحفيز أميركية وإحراز تقدم على صعيد لقاحات «كوفيد – 19».
وأظهر تقرير اقتصادي نشر الاثنين، تحسناً طفيفاً جديداً في أداء قطاع التصنيع في اليابان خلال الشهر الماضي رغم استمرار انكماشه.
وبحسب تقرير «جيبون بنك»، فإن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 49 نقطة خلال نوفمبر الماضي مقابل 48.7 نقطة خلال أكتوبر الماضي.
يذكر أن قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة تشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نموه.
وبحسب التقرير تراجع مؤشر ظروف التشغيل بنسبة طفيفة، في حين تراجع مؤشرا الإنتاج والطلبيات الجديدة الفرعيان بوتيرة أعلى خلال الشهر الماضي.
واستمر تراجع مستويات التوظيف خلال نوفمبر الماضي رغم تباطؤ وتيرة التراجع. في الوقت نفسه ما زالت الشركات تشعر بالتفاؤل بشأن المستقبل.



أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثّرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضاً على الأسعار.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.37 في المائة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً أو 0.45 في المائة ليغلق عند 73.23 دولار.

وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي، وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) عند التسوية يوم الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.

وقالت كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا» بريانكا ساشديفا: «من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم، التي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق».

وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط».

وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين، الذي لامسه الأسبوع الماضي، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

ويجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة «أوبك»، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضاً إلى الحد من مكاسب الأسعار.