ميناء حيفا يستقبل أول طراد من أربعة لحماية آبار الغاز

TT

ميناء حيفا يستقبل أول طراد من أربعة لحماية آبار الغاز

وصل إلى ميناء حيفا الإسرائيلي أول طراد من أصل أربعة طرادات طلبتها البحرية الإسرائيلية من ألمانيا. ووصلت السفينة التي تحمل اسم «آي إن إس ماجن» من طراز «ساعر - 6»، أمس الأربعاء، إلى الميناء الواقع شمال إسرائيل قادما من ميناء كيل بعد رحلة استغرقت قرابة أسبوعين.
وأقامت البحرية الإسرائيلية في الميناء حفل ترحيب بالسفينة البالغ طولها
90 مترا والمزودة بتكنولوجيا التخفي. ومن المنتظر أن يتم تسليح السفينة في ميناء حيفا.
واعتبر مسؤول في البحرية الإسرائيلية هذا الاستقبال حدثا استراتيجيا، لأنه «ينقلنا إلى عصر جديد من الناحية الاقتصادية والأمنية. إنه تحول كبير أيضا في العقيدة العسكرية الإسرائيلية ومرحلة جديدة في تطور البحرية الإسرائيلية من حيث قدرتها على الدفاع عن البنية التحتية الحيوية والاستراتيجية المتمثلة في آبار الغاز ومضخاته وحماية قواعدنا البحرية والموانئ، وكذلك في تعزيز قدراتها الهجومية، وتحديداً ضد تهديدات (حزب الله) الصاروخية ومن يقف وراءها».
وكانت إسرائيل طلبت من شركة تيسن كروب الألمانية للأنظمة البحرية أربع سفن طرادات من هذا الطراز والذي يتم تصنيعه بتعاون بين تيسن كروب وترسانة نافال ياردس.
ومن المنتظر تسليم بقية الطرادات في عام 2021، وتسعى إسرائيل إلى استخدام هذه السفن بالدرجة الأولى في حماية منصات استخراج الغاز في البحر المتوسط.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).