الهلال المنتشي بالثلاثية يواجه الفتح المتحفز

النصر الباحث عن التعويض يحل ضيفاً على أبها في الدوري السعودي

حمد الله (الشرق الأوسط) - غوميز (الشرق الأوسط)
حمد الله (الشرق الأوسط) - غوميز (الشرق الأوسط)
TT

الهلال المنتشي بالثلاثية يواجه الفتح المتحفز

حمد الله (الشرق الأوسط) - غوميز (الشرق الأوسط)
حمد الله (الشرق الأوسط) - غوميز (الشرق الأوسط)

يسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة السادسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة مباراتين مؤجلتين لعدة أيام بسبب إقامة نهائي كأس الملك الذي جمع بين الهلال وغريمه التقليدي النصر، والذي كسبه الفريق الأزرق 2-1.
وتجمع المواجهة الأولى أبها وضيفه فريق النصر الباحث عن استعادة عافيته ووقف نزيفه النقطي في الدوري، فيما سيخوض الهلال اختباراً صعباً لاستعادة صدارته للائحة ترتيب الدوري أمام ضيفه فريق الفتح في مباراة تقام على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
ويحتدم الصراع في العاصمة الرياض، بين الهلال وضيفه فريق الفتح لكسب نقاط المباراة التي يتطلع من خلالها الهلال لاستعادة صدارته التي ذهبت للشباب بصورة مؤقتة بعد فوزه في هذه الجولة على ضيفه فريق ضمك بهدفين لهدف وبلوغه النقطة الرابعة عشرة.
ويدخل الهلال هذه المباراة بنشوة كبيرة عقب تتويجه بلقب كأس الملك وفوزه على غريمه التقليدي النصر محققاً الثلاثية التاريخية بعد أن جمع بين بطولة دوري أبطال آسيا ودوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بالإضافة لبطولة كأس الملك التي تعتبر الأغلى محلياً.
ويدرك الهلال صعوبة مهمته أمام الفتح، الفريق الذي ظهر بصورة فنية مغايرة تماماً مع انطلاقة الموسم الجديد، إلا أن الفريق العاصمي يملك أدوات التفوق على صعيد عناصره الفنية وتعدد خياراته.
ويتوقع أن تشهد مباراة هذا المساء عودة الحارس عبد الله المعيوف الذي غاب عن المباراتين الهامتين في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بالإضافة لنهائي كأس الملك أمام النصر، وحل بديلاً عنه حبيب الوطيان الذي أظهر براعة في مستواه، وتمثل عودة المعيوف مصدر أمان للفريق الذي يعتبر من أفضل الدفاعات في الدوري، حيث لم تستقبل شباكه خلال المباريات الخمسة الماضية إلا هدفاً وحيداً من ضربة جزاء سجله لاعب أبها سعيد بقير.
من جانبه، يتطلع فريق الفتح لاقتناص نقاط المباراة رغم صعوبة مهمته، إلا أن البلجيكي يان فيريرا مدرب الفريق يتطلع لإكمال مسيرته المميزة وحضوره في المنافسة على صدارة الترتيب في ظل امتلاكه لعشرة نقاط وحلوله بالمركز الرابع.
ويدخل الفتح هذا اللقاء بعد فوزه العريض برباعية نظيفة أمام الاتفاق في الجولة الماضية، ويستعيد الفتح هذا المساء لاعبه حسن الحبيب الذي غاب عن المباراة الماضية بعد حصوله على بطاقة حمراء في المباراة التي سبقتها أمام الشباب.
وفي مدينة أبها، يحل فريق النصر ضيفاً على صاحب الأرض فريق أبها في مباراة يسعى من خلالها لغسل أحزانه وإيقاف مسلسل الإخفاقات والنزيف النقطي الذي لازم الفريق الأصفر في الجولات الماضية مسجلاً بنتائجه أسوأ بداية في تاريخ النصر بالدوري السعودي.
وخسر النصر خلال الجولات الخمس الماضية في أربع مباريات، ولم يحقق إلا فوزاً وحيداً كان أمام القادسية حيث يملك في رصيده ثلاث نقاط محتلاً المركز الخامس عشر «قبل الأخير».
ويدخل النصر لقاءه في مهمة التعويض، بعد أيام قليلة من خسارته لنهائي كأس الملك أمام غريمه التقليدي الهلال، وتعتبر مباراة أبها أول مباراة يدخل بها النصر مكتملاً صفوفه على صعيد الدوري بعد المباراة النهائية، وذلك بعد عودة كامل لاعبيه من الإصابات وتعافي المصابين من فيروس كورونا، حيث لم يشرك المدرب كافة الأسماء الأساسية في مباراته الدورية أمام الهلال رغم عودتهم لعدم جاهزيتهم اللياقة الكاملة.
ويتطلع النصر للتعويض عبر بوابة فريق أبها، خاصة بعد التغيير الإداري الذي طال الفريق عقب خسارته لنهائي كأس الملك برحيل عبد الرحمن الحلافي وحلول حسين عبد الغني اللاعب السابق بديلاً عنه في المنصب، والذي طالب اللاعبين في الاجتماع الأول بنسيان المرحلة الماضية وبدء صفحة جديدة بدءاً من مباراة أبها.
من جانبه يحاول صاحب الأرض فريق أبها استغلال الضغط الذي يعيشه فريق النصر حالياً واللعب على اقتناص نقاط المباراة أو الخروج بنقطة التعادل، خاصة أن فريق أبها يحتل مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب بعد نتائجه السلبية التي تكررت خلال الفترة الماضية.
ويحضر أبها في المركز الرابع عشر برصيد أربع نقاط، وبفارق نقطة عن النصر الذي سيرمي بثقله في هذه المباراة بحثاً عن الخروج من سلسلة الإخفاقات التي لازمت الفريق كثيراً.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.