يوهان دوجورو: آرسين فينغر كان مثل والدي ومنحني الثقة في بداياتي

المدافع السويسري يشعر بالإحباط لرحيله عن ملعب «الإمارات» من دون أن يفوز بالبطولات والألقاب الكبرى

TT

يوهان دوجورو: آرسين فينغر كان مثل والدي ومنحني الثقة في بداياتي

كان المدافع السويسري يوهان دوجورو يشعر بأن هناك شخصا ما يطارده أثناء خروجه من ملعب التدريب قرب نهاية فترة الاختبارات التي خضع لها في نادي آرسنال الإنجليزي، وعندما استدار وجد أن هذا الشخص هو المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر، الذي كان يعمل بشكل نموذجي ويبذل جهدا كبيرا من أجل التخطيط لمستقبل هذا الفتى الطموح القادم من جنيف.
وسأل فينغر دوجورو بعد نهاية فترة الاختبار: «كيف يمكننا أن نتعاقد معك؟» وقال دوجورو، البالغ من العمر 15 عامًا آنذاك، لفينغر إنه يتعين عليه أن يتحدث مع والديه ومع ناديه، إتوال كروج السويسري. ورد عليه الفرنسي قائلا: «حسنًا، أعتقد حقًا أنه يمكنك القيام بشيء مميز في إنجلترا».
وبالفعل، نجح دوجورو في القيام بأشياء رائعة، من نواح عديدة، بفضل ثقة المدير الفني الفرنسي في قدراته وإمكانياته. لقد لعب دوجورو 144 مباراة مع آرسنال، وكان من الممكن أن يكون هذا العدد أكبر بكثير لولا الإصابات اللعينة التي عانى منها وأبعدته طويلا عن الملاعب. وعندما رحل دوجورو عن آرسنال في عام 2014، بعد ما يقرب من عقد من الزمان من بدايته مع الفريق الأول للمدفعجية، كان أكثر اللاعبين بقاء في آرسنال من حيث عدد المواسم التي قضاها مع الفريق.
الشهر الماضي، انتقل دوجورو لنادي إف سي نوردسجيلاند الدنماركي، الذي يقع مقره شمالي كوبنهاجن. ويعد دوجورو، الذي يبلغ من العمر الآن 33 عاما، أكبر لاعب في صفوف الفريق، الذي يحتل صدارة أندية أفضل 20 بطولة للدوري في أوروبا من حيث المعدل الصغير لأعمار اللاعبين. ويقول دوجورو: «عندما وصلت إلى هنا، شعرت بالذهول بسبب المستوى المميز للاعبين، وطريقة تعامل الناس مع الآخرين، والاهتمام بأدق التفاصيل في الحصص التدريبية. لقد قلت لهم إن ما يقومون به يجعلني أشعر بما كنت أشعر به عندما كنت لاعبا صغيرا في آرسنال».
ويشعر دوجورو بنشاط كبير بعد عدد من السنوات الصعبة، حيث تعرض لإصابة قوية في الركبة عجلت بإنهاء مسيرته مع نادي سبال الإيطالي في عام 2019. وعاد دوجورو إلى سويسرا بمجرد تعافيه من الإصابة وانضم لنادي سيون، لكن في مارس الماضي، كان دوجورو من بين تسعة لاعبين استغنى النادي عن خدماتهم بشكل مثير للجدل بسبب خلاف حول تخفيض رواتب اللاعبين بسبب تفشي فيروس كورونا. وتبع ذلك فترة قصيرة ومتعثرة مع نادي نوشاتيل زاماكس.
ويشير دوجورو إلى أن أكثر ما يثير اهتمامه في نادي نوردسجيلاند الدنماركي - المملوك لأكاديمية الحق في الحلم في غانا والذي عين مايكل إيسيان مؤخرًا كمدير فني للفريق - هو نهج التعلم والمساءلة الذي نادرا ما رآه في بداية حياته المهنية.
يقول دوجورو: «اللاعبون الشباب هنا يعبرون عن رأيهم. لقد انضموا إلى ناد يشركهم في الاجتماعات الخاصة بمناقشة الأمور الفنية والتكتيكية والتحليل الخاص بالمباريات، ويتم تشجيعهم على قول ما يفكرون به. إننا لا نرى مثل هذه الأمور في كرة القدم اليوم، حيث عادة ما يكشف المدير الفني عن خططه التكتيكية ويتعين على اللاعبين تنفيذها واحترامها بدون إبداء آرائهم».
ويضيف: «إننا كلاعبين صغار لم نكن نبدي آراءنا في الخطط الفنية والتكتيكية في نادي آرسنال. ربما فعلنا ذلك بشكل جماعي، كفريق واحد، لكن عندما يتحدث تييري هنري أو أي شخص آخر، كان يتعين علينا أن نستمع فقط. لكن هنا لا يهم ما إذا كان عمرك 17 أو 18 عامًا؛ فإذا كان لديك شيء تريد أن تقوله فلا تتردد في قوله. لا يمكن أن يكون هناك مكان للتعلم أفضل من هذا».
ويشير دوجورو إلى أنه قد تناول العشاء قبل أسبوعين مع زميل شاب في نادي نوردسجيلاند، والذي كان يعاني بسبب عدم قدرته على تقديم أداء جيد لفترات طويلة ويسعى للحصول على النصيحة والمشورة، قائلا: «لقد مررت بمثل هذه التجربة كثيرًا، وبالتالي فإنا أعرف كيف يعاني اللاعب في مثل هذه الظروف». وبسؤاله عما إذا كان يمكنه إجراء حوار مماثل مع زميل له في آرسنال، رد دوجورو قائلا: «لن أقول إن اللاعبين في آرسنال كانوا أنانيين، لكنني أعتقد أنه لم يكن هناك حديث صريح ومن القلب، وربما يعود السبب في ذلك إلى أن اللاعب كان يشعر بأنه ضعيف لو اشتكى لزملائه من الصعوبات التي يعاني منها. لم نكن نتحدث عن كرة القدم، لكن كنا نتحدث عن الحياة بشكل عام والعديد من الأشياء المختلفة. ولم نكن نتحدث حقا عن الأشياء التي تزعجنا».
ويعتقد دوجورو أن هذه المشكلة كانت ثقافية أو متعلقة بالجيل السابق أكثر من كونها قضية خاصة بغرفة خلع الملابس في آرسنال، ويقول: «بعض اللاعبين قد يشعرون بغضب شديد بعد المباراة، والبعض الآخر ينسى ما حدث سريعا، وهناك من يتعامل مع الأمور بصورة إيجابية، لكن بعد ذلك يتعلق الأمر بمسألة ما إذا كنت تفضل التحدث عما حدث مع أحد زملائك في الفريق أو العودة إلى المنزل والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، والتحدث إلى زوجتك أو إلى أي شخص آخر».
وخلال الفترة التي لعبها دوجورو مع آرسنال، عانى الفريق كثيرا من الضغوط، ورحل عدد من اللاعبين المهمين مثل سيسك فابريغاس وروبن فإن بيرسي وسمير نصري وجاك ويلشير دون الحصول على البطولات التي تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم. وكان الفريق قريبا للغاية من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2007 - 2008، لكن الفريق فقد توازنه تماما بعد إصابة إدواردو أمام برمنغهام. ولم يلعب دجورو دورًا كبيرا مع الفريق في ذلك الموسم، لكن في موسم 2010 - 2011 قدم أفضل مستوياته مع آرسنال على الإطلاق عندما لعب في قلب الدفاع.
لقد تمكن هذا الفريق من الفوز على برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وفي غضون أسبوعين فقط كان يتعين عليه أن يواجه برمنغهام سيتي مرة أخرى، لكن هذه المرة على ملعب ويمبلي. ولو لم يهبط مستوى آرسنال بشكل غريب بعد الخسارة في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في عام 2011 – لم يحقق الفريق الفوز سوى في مباراتين فقط من آخر 11 مباراة بالدوري – لفاز الفريق بلقب الدوري على حساب مانشستر يونايتد.
يقول دوجورو: «أعتقد أن الوضع كان من الممكن أن يكون أفضل لو تحدث الجميع بصراحة وعبروا عن آرائهم بكل وضوح بدون الخوف من الحكم عليهم بشكل ما. لقد أثرت الإصابة التي تعرض لها إدواردو على بعض الأشخاص، ثم في عام 2011 خسرنا المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وانهار الفريق فجأة. إذن، فما هو السبب في ذلك؟ هل لم نكن أقوياء بما يكفي من الناحية الذهنية؟ قد يكون الأمر كذلك. هل خسارة المباراة النهائية التي كنا على يقين بأننا سنفوز بها هي التي أثرت على ثقة الفريق في نفسه إلى هذه الدرجة وأدت إلى تراجع النتائج؟ قد يكون هذا صحيح أيضا. وحتى لو تمكن لاعب مثلي من التغلب على تداعيات مثل هذه الخسارة، فهناك لاعبون آخرون لا يمكنهم القيام بذلك، فنحن بشر ولسنا روبوتات».
ولا يزال دوجورو يشعر بالإحباط لرحيله عن ملعب «الإمارات» بدون أن يفوز بالبطولات والألقاب الكبرى، ويقول عن ذلك: «أعتقد أننا كنا جيدين جدًا في عام 2011 وكنا نستحق الفوز باللقب. إنه شيء سيبقى معي إلى الأبد، على ما أعتقد».
وعندما انتقل إلى هامبورغ، بعد آخر موسم له مع آرسنال والذي لعب معظمه في مركز غير مركزه الأصلي كظهير أيمن، لم تحظ تلك الصفقة بضجة كبيرة. يقول دوجورو: «أعتقد أنني قمت بدوري على أكمل وجه مع آرسنال. ويعرف الجميع أنني قمت بعمل رائع، وعندما كنت أقدم مستويات جيدة للغاية مع لوران كوشيلني. في ذلك الوقت كان الناس ينظرون إلى خط دفاع آرسنال ويقولون إنه لا يضم أسماء بارزة مثل كامبل أو كيون. لقد كنا نرتكب بعض الأخطاء، ولكن هذا شيء طبيعي في عالم كرة القدم».
وكشف دوجورو عن قدراته القيادية عندما حمل شارة قيادة هامبورغ. كما لعب في تركيا بقميص نادي ألانيا سبور، ويشعر بأن هذه التجارب المتنوعة، إلى جانب التعليم الذي يتلقاه الآن في نوردسجيلاند، تساعده كثيرا في الاستعداد للعمل كمدير فني بعد اعتزال كرة القدم، ويقول عن ذلك: «الإطار الذي أعمل فيه الآن يجعلني أدرك أنني بالتأكيد أريد أن أعمل كمدير فني. وحتى وأنا في الثالثة والثلاثين من عمري أتعلم كل يوم، لأنهم هنا يهتمون بأدق التفاصيل وبدرجة لا تصدق».
ويختتم دوجورو هذا الحوار بالحديث عن فينغر قائلا: «آرسين فينغر مثل والدي الثاني. لقد منح شابا صغيرا قادمًا من سويسرا الكثير من الثقة، رغم الإصابات لاتي تعرضت لها، وكان من الرائع أن أصبح جزءا من هذا النادي العريق وفلسفته. سأظل دائما من مشجعي هذا النادي، بسبب الفرصة التي منحني إياها».


مقالات ذات صلة

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.