إصابات «كوفيد ـ 19» تواصل الارتفاع في مصر

تشديد على الكمامات داخل حافلات النقل الجماعي

إصابات «كوفيد ـ 19» تواصل الارتفاع في مصر
TT

إصابات «كوفيد ـ 19» تواصل الارتفاع في مصر

إصابات «كوفيد ـ 19» تواصل الارتفاع في مصر

شددت وزارة النقل المصرية على «ضرورة ارتداء الكمامات في وسائل النقل داخل (حافلات النقل العام، والقطارات، ومترو الأنفاق)». وتواصل «النقل» فعاليات حملتها لـ«تحذير الركاب بوسائل المواصلات العامة من تطبيق الغرامة المقررة على مخالفة تعليمات (مجلس الوزراء المصري) المتعلقة باتخاذ الإجراءات الاحترازية، لمواجهة انتشار فيروس (كورونا المستجد)». وروجت «النقل المصرية» للحملة التي أطلقتها مساء أول من أمس، تحت شعار «حافظ على سلامتك... وسلامة الآخرين»، داخل محطات السكك الحديدية، ومحطات مترو الأنفاق، وبمواقف الحافلات، بوضع صور توجه الركاب، بضرورة ارتداء الكمامات، مناشدة الجميع «مراعاة بعدم التزاحم في محطات الحافلات وداخل القطارات».
يأتي هذا في وقت استمرت إصابات «كورونا المستجد» في الارتفاع. وسجلت وزارة الصحة في مصر، «370 إصابة جديدة بالفيروس، فضلاً عن 14 حالة وفاة جديدة». وأعلنت «الصحة» في إفادة لها مساء أول من أمس، «خروج 122 متعافياً من فيروس (كوفيد - 19) من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 102718 حالة». ووفق «الصحة» فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس، هو 115911 حالة، من ضمنهم 102718 حالة تم شفاؤها، و6650 حالة وفاة».
من جهتها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بمصر، خلال فعاليات الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإيدز» في نسخته الثانية والثلاثين، تحت شعار «نحو التضامن العالمي والتغطية المستدامة للخدمات»، أمس، إن «الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، يأتي هذا العام في ظرف استثنائي، حيث يواجه العالم تحدياً إنسانياً وصحياً كبيراً لمواجهة جائحة (كورونا المستجد)».
لافتة إلى أن «الوزارة حرصت منذ بداية الجائحة على العمل لضمان استمرارية ومأمونية توفير الخدمات الصحية لكل المرضى، وخاصة المصابين بالأمراض المزمنة، ومن ضمنهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري، حيث تم الحفاظ على توفير الرعاية الإكلينيكية، واستمرارية العلاج مدى الحياة، للحفاظ على جودة حياة المصابين، وتقليل فرص انتقال العدوى، والحفاظ على الصحة العامة».
وقالت الوزيرة المصرية إنه «رغم الآثار الكبيرة والمتفاوتة التي خلفتها جائحة (كورونا المستجد) بين دول العالم، فقد نجحت (الصحة المصرية) خلال عام 2020 في دعم الاستجابة الوطنية لمكافحة الإيدز، ومن ضمنها، توسيع مظلة الرعاية العلاجية، وتوفير الأدوية من خلال افتتاح 13 مركزاً جديداً لعلاج الإيدز، للتغطية العلاجية بجميع محافظات مصر، بالإضافة إلى افتتاح عيادات الفيروسات بمستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية، والتي توفر خدمات الفحص والعلاج الخاص بالفيروسات المنتقلة عن طريق الدم (فيروس نقص المناعة البشري، والالتهاب الكبدي بي، والالتهاب الكبدي سي)»، مضيفة: أن «الوزارة مستمرة في توفير جميع الخطوط العلاجية، بتغطية كاملة من التمويل الحكومي، لضمان استمرار توفير العلاج للمصابين».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.