مدرب الإمارات يحذر من الاعتماد على عموري

مهدي علي أكد أنه عضو هام في «الأبيض»

مدرب الإمارات حذر من الاعتماد على عموري فحسب أمام البحرين اليوم
مدرب الإمارات حذر من الاعتماد على عموري فحسب أمام البحرين اليوم
TT

مدرب الإمارات يحذر من الاعتماد على عموري

مدرب الإمارات حذر من الاعتماد على عموري فحسب أمام البحرين اليوم
مدرب الإمارات حذر من الاعتماد على عموري فحسب أمام البحرين اليوم

حذر مدرب الإمارات مهدي علي من الاعتماد كثيرا على نجم الوسط عمر عبد الرحمن، وذلك في مواجهة البحرين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا 2015.
واستهلت الإمارات مشوارها في أستراليا 2015 بفوز كبير على جارتها قطر 4 - 1 في مباراة تألق فيها عمر عبد الرحمن الذي يشبه في تسريحة شعره لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي الدولي البلجيكي مروان الفلايني لكن طريقة لعبه أكثر فنية من لاعب إيفرتون السابق.
وكان صانع ألعاب العين الذي شارك منذ البداية بعدما ابتعد عن الملاعب منذ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابته أمام السعودية في مباراة نصف نهائي خليجي 22 والتي خسرتها الإمارات 2 - 3 مصدر خطر طيلة فترات المباراة أمام قطر بفضل مراوغاته وتمريراته.
ويأمل الإماراتيون أن يقدموا في مباراة اليوم أداء مشابها للقاء قطر لأن الفوز بالنقاط الـ3 سيضعهم في الدور ربع النهائي.
وقد طلب علي من لاعبي فريقه أن لا يعتمدوا حصرا على زميلهم البالغ من العمر 23 عاما، مضيفا: «بالطبع أن عمر لاعب موهوب جدا، وأنه من الركائز الأساسية في الفريق. كنت سعيدا لتمكنه من خوض الدقائق الـ90 ضد قطر لأنه كان عائدا من إصابة أبعدته لشهر ونصف».
وواصل «لكننا نلعب كفريق وعمر عضو في هذا الفريق ولكي يتمكن من تقديم أفضل ما لديه وأن يظهر جميع مؤهلاته وقدراته هو بحاجة إلى دعم من الفريق».
وتبدو الإمارات على المسار الصحيح لكي تتخطى، وفي مشاركتها القارية السابعة، دور المجموعات للمرة الثالثة فقط بعد عام 1992 في اليابان حين خسرت في نصف النهائي أمام السعودية (صفر - 2) وعام 1996 على أرضها وخسرت أمام المنتخب ذاته وهذه المرة في النهائي بركلات الترجيح.
أما بالنسبة للبحرين، فتحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية إذا كانت تريد المحافظة على آمالها بعد أن خسرت مباراتها الأولى أمام إيران صفر - 2.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.