اتفاق روسي - تركي لإقامة مركز مشترك لمراقبة وقف النار في قره باغ

قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)
قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)
TT

اتفاق روسي - تركي لإقامة مركز مشترك لمراقبة وقف النار في قره باغ

قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)
قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء، أن تركيا وقعت مع روسيا اتفاقاً حول إقامة مركز مشترك ستكون مهمته مراقبة وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ.
وكتبت الوزارة على «تويتر»: «وُقع اتفاق بعد محادثات بشأن الترتيبات التقنية لإقامة مركز مشترك تركي روسيا ومبادئ تشغيله». وأضافت «بُذلت الجهود اللازمة كي يُشغل المركز في أقرب الآجال».
ووقعت أنقرة وموسكو في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، مذكرة بشأن إقامة مركز مشترك للمراقبة. وأكدت تركيا آنذاك أن هذا المركز سيُقام في مكان تختاره أذربيجان.
ووقعت أذربيجان وأرمينيا، مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، اتفاقاً برعاية روسيا يضع حداً لأسابيع من المواجهات الدامية في ناغورني قره باغ، المنطقة الانفصالية الأذربيجانية ذات الغالبية الأرمينية.
ولمراقبة احترام هذا الاتفاق الذي يكرّس المكاسب الميدانية التي حققتها باكو وينصّ على إخلاء الأرمن لبعض المناطق، بدأت موسكو نشر قواتها «لحفظ السلام».
وفي مقترح أُرسل إلى البرلمان التركي في 16 نوفمبر، طلب الرئيس رجب طيب إردوغان الموافقة على إرسال جنود إلى أذربيجان بهدف المشاركة في المهمة الروسية - التركية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.