محلل أميركي: زعيم كوريا الشمالية وعائلته تلقوا لقاحاً صينياً تجريبياً ضد «كورونا»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتوسط عدداً من المسؤولين والعسكريين خلال تفقد منطقة متضررة من الفيضانات شمال البلاد في سبتمبر الماضي (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتوسط عدداً من المسؤولين والعسكريين خلال تفقد منطقة متضررة من الفيضانات شمال البلاد في سبتمبر الماضي (رويترز)
TT

محلل أميركي: زعيم كوريا الشمالية وعائلته تلقوا لقاحاً صينياً تجريبياً ضد «كورونا»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتوسط عدداً من المسؤولين والعسكريين خلال تفقد منطقة متضررة من الفيضانات شمال البلاد في سبتمبر الماضي (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتوسط عدداً من المسؤولين والعسكريين خلال تفقد منطقة متضررة من الفيضانات شمال البلاد في سبتمبر الماضي (رويترز)

أكد محلل أميركي اليوم (الثلاثاء)، نقلاً عن مصدرين في المخابرات اليابانية لم يسمّهما أن الصين قدمت لقاحاً تجريبياً ضد فيروس كورونا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعائلته.
وقال هاري كازيانيس خبير الشؤون الكورية الشمالية في مركز «ناشيونال إنتريست» البحثي في واشنطن، إن أفراد عائلة كيم وعدداً من كبار مسؤولي كوريا الشمالية تلقوا اللقاح. وأضاف أنه لم تتضح هوية الشركة التي قدمت اللقاح لعائلة كيم وما إذا كان قد ثبت أنه آمن، أم لا.
وكتب كازيانيس مقالاً لموقع «19 فورتي فايف» على الإنترنت قال فيه: «تم تطعيم كيم جونغ أون وعدد من كبار المسؤولين الآخرين من عائلته ومن شبكة القيادة ضد فيروس كورونا خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية باستخدام لقاح محتمل قدمته الحكومة الصينية».
ونقل عن الخبير الطبي الأميركي بيتر جيه هوتيز قوله إن ما لا يقل عن ثلاث شركات صينية تعكف على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا هي «سينوفاك بيوتك» و«كان سينو بايو» و«سينوفارم غروب».
وقالت «سينوفارم» إن قرابة مليون شخص في الصين استخدموا لقاحها المحتمل، وذلك على الرغم من أنه لم يُعرف أن أياً من الشركات الثلاث بدأت علانية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لعقاقيرها.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس كورونا، لكن المخابرات الكورية الجنوبية قالت إنه لا يمكن استبعاد حدوث تفشٍ بها نظراً للتبادل التجاري والبشري بينها وبين الصين - التي ظهر بها الوباء أول ما ظهر - قبل إغلاق الحدود في أواخر يناير (كانون الثاني).
وقالت مايكروسوفت الشهر الماضي، إن جماعتي اختراق إلكتروني من كوريا الشمالية حاولتا التسلل إلى شبكة شركات تعكف على تطوير اللقاح في عدة دول، دون أن تحدد الشركات المستهدفة. وقالت مصادر لـ«رويترز» إن من بين هذه الشركات أسترا زينيكا البريطانية.
وقالت المخابرات الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي، إنها أحبطت محاولات من كوريا الشمالية للتسلل إلى شركات تصنيع لقاح «كوفيد - 19» في كوريا الجنوبية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.