تقرير عبد الغني يرسم ملامح النصر في «الشتوية»

حسين عبد الغني أمامه مسؤولية صعبة مع النصر (الشرق الأوسط)
حسين عبد الغني أمامه مسؤولية صعبة مع النصر (الشرق الأوسط)
TT

تقرير عبد الغني يرسم ملامح النصر في «الشتوية»

حسين عبد الغني أمامه مسؤولية صعبة مع النصر (الشرق الأوسط)
حسين عبد الغني أمامه مسؤولية صعبة مع النصر (الشرق الأوسط)

بدأ حسين عبد الغني، اللاعب الدولي السابق الذي عُين يوم أمس مديراً تنفيذياً بنادي النصر، في إعداد تقرير فني سيتم تقديمه للعضو الداعم الأمير خالد بن فهد، وذلك قبل فترة الانتقالات الشتوية التي ستفتح أبوابها نهاية الشهر المقبل.
وسيتضمن التقرير الفني الشامل الذي سيقدمه عبد الغني توصيات عن اللاعبين الراحلين عن صفوف الفريق، ومستقبل المغربي نور الدين أمرابط أحد اللاعبين المتوقع مغادرتهم البيت الأصفر، حيث يدخل اللاعب الفترة الحرة في يناير (كانون الثاني) المقبل، وحتى الآن لم يعلن النصر أي جديد حول مستقبله، وسبق للاعب أن أوضح أنه سيقبل بأحد العروض المقدمة له، في حال عدم توصله لأي جديد مع النصر في يناير (كانون الثاني).
ومن المتوقع أن يستمر عبد الغني في رصد وكتابة جديد النصر حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ليتصادف مع بدء فترة الانتقالات الشتوية التي سيتمكن من خلالها النصر من جلب بعض الأسماء، خاصة فيما يخص العنصر الأجنبي.
وكانت الساعات الأولى من فجر يوم أمس (الاثنين) قد شهدت مستجدات سريعة في البيت الأصفر، على خلفية خسارته لنهائي كأس الملك أمام غريمه التقليدي الهلال، حيث قدم عبد الرحمن الحلافي، المشرف العام على فريق كرة القدم بالنادي، استقالته من منصبه، ووافق الدكتور صفوان السويكت على طلب الحلافي، مقدماً له الشكر على ما قدمه في الفترة الماضية.
وبدأت علاقة الحلافي بالعمل الرسمي بنادي النصر منذ استقالة سعود السويلم، رئيس مجلس الإدارة الأسبق، حيث ظهر الحلافي في مشهد البيت النصراوي، وأغلق أولى صفقات سوق الانتقالات الصيفية حينها بالتوقيع مع عبد الفتاح آدم، مهاجم فريق التعاون، قبل أن يقدم نفسه عضواً ذهبياً.
وتسلم الحلافي منصبه الرسمي مشرفاً عاماً على فريق كرة القدم منذ أغسطس (آب) 2019، بقرار من الدكتور صفوان السويكت، بعد فوزه بكرسي رئاسة النادي العاصمي، ليصبح الحلافي اسماً حاضراً بقوة في المشهد اليومي بنادي النصر، بالإضافة لحضوره ممثلاً للفريق في صفقات اللاعبين الجدد.
وبعد استقالة الحلافي، أعلن النصر عن تعيين حسين عبد الغني مديراً تنفيذياً لفريق كرة القدم بالنادي، حيث سبق لعبد الغني خوض تجربة احترافية سابقة في صفوف فريق النصر، حقق خلالها لقب بطولة دوري المحترفين السعودي.
وبدأ عبد الغني مسيرته لاعباً في النادي الأهلي، واستمر في الملاعب طويلاً، قبل أن يمر مشواره بعدد من التنقلات، بدأ بتجربة الاحتراف الخارجي في صفوف نيوشاتل السويسري، ثم العودة مجدداً للكرة السعودية عبر بوابة النصر، ثم العودة لخوض تجربة احترافية في بلغاريا، قبل عودته لنادي أحد في السعودية، واختتام مشواره الكروي مع فريقه الأهلي مطلع الموسم الحالي.
ومن جانب آخر، استعاد فريق النصر تدريباته اليومية تحضيراً لمباراة أبها، ضمن منافسات الجولة السادسة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي ستقام يوم الخميس، وهي المواجهة التي يبحث من خلالها النصر عن استعادة توازنه، وتحقيق ثاني انتصاراته في الدوري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.