بايدن يختار جانيت يلين لتولي وزارة الخزانة

الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي اختارها بايدن لتولي وزارة الخزانة (أ.ف.ب)
الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي اختارها بايدن لتولي وزارة الخزانة (أ.ف.ب)
TT

بايدن يختار جانيت يلين لتولي وزارة الخزانة

الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي اختارها بايدن لتولي وزارة الخزانة (أ.ف.ب)
الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي اختارها بايدن لتولي وزارة الخزانة (أ.ف.ب)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اليوم (الاثنين) الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين لتولي وزارة الخزانة. وقال الفريق الانتقالي لبايدن في بيان: «اختيرت جانيت يلين لتولي وزارة الخزانة. في حال المصادقة على التعيين ستكون أول امرأة تتبوأ وزارة الخزانة في تاريخها الممتد 231 عاما».
وكانت يلين البالغة 74 عاما قد كسرت الحواجز بتعيينها أول أمرأة على رأس الاحتياطي الفيدرالي. وستوكل إليها مهمة إعادة إنعاش الاقتصاد الأميركي المنهك من تداعيات فيروس كورونا المستجد، في حال صادق مجلس الشيوخ على تسميتها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان بايدن قد أعلن الأسبوع الماضي اختيار شخصيات أخرى في الفريق الاقتصادي لإدارته عندما يتولى مهماته أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال في بيان: «بينما نبذل الجهود للسيطرة على الفيروس، فإن هذا الفريق سيقدم المساعدة الاقتصادية الضرورية للشعب الأميركي خلال الأزمة الاقتصادية هذه ويساعدنا في إعادة بناء مستقبلنا أفضل من أي وقت».
سجلت الولايات المتحدة تراجعا حادا في النمو مع خسارة عشرات ملايين الوظائف في وقت تبذل جهودا حثيثة للسيطرة على طفرة في أعداد الإصابات بالفيروس في البلد الأكثر تضررا بجائحة كوفيد-19. وأسهمت حزمة تحفيز ضخمة في وقت سابق هذا العام في تخفيف تداعيات التراجع، لكن يلين ستكون مكلفة على الأرجح كسر الجمود في الكونغرس بشأن الموافقة على مساعدات إضافية يقول المحللون إنها ضرورية لتجنب صعوبات اقتصادية جديدة.
وأعلن بايدن ايضا اختيار نيرا تاندن، رئيسة مركز «أميركان بروغرس» للأبحاث، لترؤس مكتب الإدارة والموازنة. واختير والي أديييمو المولود في نيجيريا، والذي كان نائبا لمستشار الأمن القومي، نائبا لوزيرة الخزانة، بحسب البيان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.