رباعية سعودية في كوريا الشمالية تنعش آمال التأهل لربع النهائي

الأخضر قلب الطاولة في وجه الكوريين بملعب «ريكتانغولار»

رباعية سعودية في كوريا الشمالية تنعش آمال التأهل لربع النهائي
TT

رباعية سعودية في كوريا الشمالية تنعش آمال التأهل لربع النهائي

رباعية سعودية في كوريا الشمالية تنعش آمال التأهل لربع النهائي

أنعشت السعودية آمالها بالتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم بفوزها الكبير على كوريا الشمالية 4 - 1 في الجولة الثانية من المجموعة الثانية اليوم (الأربعاء) على ملعب «ريكتانغولار» في ملبورن.
ورفعت السعودية رصيدها إلى 3 نقاط من مباراتين، فيما أصبحت كوريا الشمالية على شفير توديع البطولة، وسيتأكد ذلك في حال تعادل الصين مع أوزبكستان (3 نقاط لكل منهما) في وقت لاحق في بريزبن ضمن المجموعة عينها.
ودفع المدرب الروماني كوزمين أولاريو بتشكيلة سعودية ضمت وليد عبد الله في حراسة المرمى، وأمامه الثنائي أسامة هوساوي، وعمر هوساوي، وحسن معاذ، وعبد الله الزوري بدلا من سعيد المولد وياسر الشهراني، وفي خط الوسط أبقى سلمان الفرج وسعود كريري وسالم الدوسري ونواف العابد، وفي الهجوم أبقى على نايف هزازي الذي أهدر ركلة جزاء في مباراة الصين وإلى جانبه محمد السهلاوي الذي دخل بدلا من مصطفى البصاص.
وفي ظل ارتباك دفاعي سعودي، وصلت الكرة إلى باك كواك ريونغ المتربص على حدود المنطقة اليمنى، فلعبها نصف طائرة أبعدها عبد الله إلى ريانغ يونغ جي المحترف في فيغالتا سنداي الياباني، فتابعها من دون تردد في الشباك مفتتحا التسجيل (11).
ومن ضربة ركنية، وصلت الكرة إلى محمد السهلاوي فهيأها مهاجم النصر نفسه لتسديدتها أكروباتية راحت بعيدة عن المرمى (30).
ونشط سالم الدوسري في الوسط لتموين هزازي والسهلاوي، لكن الأخضر استمر في ارتكاب أخطاء فنية حرمته الوصول إلى المرمى، سدد بعدها كواك باك ريونغ كرة عالية جدا فوق مرمى عبد الله (34).
وترجمت السعودية رغبتها بالتسجيل عندما انطلق سالم الدوسري أحد أفضل لاعبيها، فمرر إلى نواف العابد داخل المنطقة الذي فضل عدم التسديد وتمرير كرة مقشرة إلى هزازي الذي أطلق أرضية قوية هزت الشباك (37).
وفي أجمل لقطات المباراة، لعب الدوسري المتألق كرة أمامية إلى داخل المنطقة هيأها العابد زميله في الهلال بصدره وأطلقها طائرة تألق الحارس ري ميونغ غوك بإبعادها إلى ركنية (42)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 - 1 وفيه امتلك المنتخب السعودي الكرة بنسبة 62 في المائة.
ومع بداية الشوط الثاني، اخترق الظهير الأيمن حسن معاذ الجبهة اليمنى وعكس عرضية إلى السهلاوي الذي حولها برأسه هبطت على سقف المرمى (49).
وبعدها بلحظات، استمر سالم الدوسري النشيط بتقديم مجهود جبار، فسدد كرة ارتدت من الدفاع مررها إلى هزازي داخل المنطقة لعبها الأخير من دون أنانية إلى الزوري إلى يسار المنطقة عكسها إلى السهلاوي المتربص فارتدت من الدفاع إلى مهاجم النصر الذي سددها في المرمى على بعد أمتار قليلة (52).
ولم يكد الكوري يتنفس الصعداء حتى ارتكب مدافعه جانغ سونغ هيوك خطأ فادحا إثر ارتباك على باب المنطقة، فارتد تشتيته من جسم السهلاوي الذي انفرد وسدد في المرمى الخالي الهدف الثالث (54).
وفي وقت خرج فيه الكوري من منطقته، استفاد الأخضر من مرتدة انطلق بها العابد ولعبها إلى هزازي، فتلاعب بالدفاع وسدد أرضية مرت بجانب القائم الأيسر (68).
وتواصل مسلسل إهدار فرص السعودية وهذه المرة من السهلاوي الذي فشل في أن يصبح أول من يسجل ثلاثية في النهائيات الراهنة، إذ سدد أرضية خارج الخشبات من حافة المنطقة وهو منفرد بالحارس الكوري (71).
وفي ظل اندفاع كوري، قام سالم الدوسري بمجهود فردي داخل المنطقة وفضل التسديد بدلا من التمرير، ارتدت كرته من العارضة إلى يد الكوري ري يونغ جيك، فاحتسب الحكم بعد استشارة مساعده ركلة جزاء وطرد اللاعب الكوري، لعبها نواف العابد ارتدت من الحارس والقائم الأيمن إلى الأيسر ليتابعها العابد المصر في الشباك هدفا رابعا بجانب البديل تيسير الجاسم الذي كان قد دخل بدلا من السهلاوي (77).
وجرب الجاسم حظه من بعيد صدها الحارس (84)، ثم أهدر باك كوانغ ريونغ فرصة تسجيل الهدف الثاني منفردا بعد صدة مميزة من عبد الله (90)، لتنتهي المباراة بفوز سعودي 4 - 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.