الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ

زيارة إلى لندن لبحث التعاون الاقتصادي

الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ
TT

الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ

الصين تبادر بتحسين علاقاتها مع بريطانيا رغم توترات هونغ كونغ

قال وزير بالخارجية البريطاني يوم أمس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا في وقت لاحق هذا العام بعد اتهامات النواب بأن لندن مترددة في مواجهة بكين بشأن هونغ كونغ.
وعادة ما تتضمن زيارة الدولة لقاء مع الملكة وزيارة إلى البرلمان ولقاء مع رئيس الوزراء. وتعكس الزيارة تحسن العلاقات الاقتصادية بين الصين وبريطانيا رغم أن التوترات السياسية لا تزال قائمة.
وكشف هوغو سواير وهو وزير دولة بوزارة الخارجية البريطانية عن زيارة شي المزمعة في البرلمان بعدما تعرض لانتقادات النواب بسبب عدم استدعاء السفير الصيني بعد رفض بكين السماح لهم بزيارة هونغ كونغ.
وقال سواير إنه تحدث مع السفير بشأن هذه القضية وكذلك الجوانب الأوسع للعلاقات بين الصين وبريطانيا في عام 2015 بما في ذلك زيارة الأمير ويليام للصين «وزيارة الرئيس شي في وقت لاحق من هذا العام».
وأدت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ وهي مستعمرة بريطانية سابقة إلى توتر العلاقات الثنائية بين بريطانيا والصين وكانت بكين قد منعت العام الماضي أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان من زيارة هونغ كونغ.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.