بايدن يعلن عن فريق نسائي كبير للاتصالات بالبيت الأبيض

جين بساكي التي ستعمل سكرتيرة صحافية للبيت الأبيض في إدارة بايدن (ا.ف.ب)
جين بساكي التي ستعمل سكرتيرة صحافية للبيت الأبيض في إدارة بايدن (ا.ف.ب)
TT

بايدن يعلن عن فريق نسائي كبير للاتصالات بالبيت الأبيض

جين بساكي التي ستعمل سكرتيرة صحافية للبيت الأبيض في إدارة بايدن (ا.ف.ب)
جين بساكي التي ستعمل سكرتيرة صحافية للبيت الأبيض في إدارة بايدن (ا.ف.ب)

أعلن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، عن اختياره لفريق الاتصالات بالبيت الأبيض في الإدارة المقبلة، واختار سبع سيدات لأرفع وظائف اتصالات في البلاد.
وقال الفريق الانتقالي في بيان: "أعلن الرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس المنتخبة كمالا هاريس اليوم عن أعضاء جدد من موظفي البيت الأبيض سيتولون مناصب اتصالات رفيعة المستوى"، مشيرين إلى أنه "ولأول مرة في التاريخ، ستتولى النساء بالكامل هذه الوظائف الخاصة بالاتصالات".
ومن بين الفريق المعين، مديرة الاتصالات السابقة في إدارة أوباما في البيت الأبيض جين بساكي، التي ستعمل سكرتيرة صحافية للبيت الأبيض في إدارة بايدن.
وستتولى كيت بيدينجفيلد، التي كانت مديرة الاتصالات لمكتب بايدن عندما كان نائبا للرئيس، منصب مديرة اتصالات البيت الأبيض في الإدارة الجديدة.
وقال بايدن في بيان: "التواصل المباشر والصدق مع الشعب الأميركي هو أحد أهم واجبات الرئيس، وسيُعهد إلى هذا الفريق بمسؤولية هائلة لربط الشعب الأميركي بالبيت الأبيض".
ويأتي إعلان الموظفين بعد أقل من أسبوع من إعلان بايدن وهاريس مرشحيهما لتولي مناصب السياسة الخارجية والأمن القومي.
ويحقق فريق بايدن الانتقالي تقدماً سريعاً حتى مع رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بهزيمته في الانتخابات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.