{غولف} السعودية تعزز حضورها العالمي بـ«شراكة أوروبية»

تهدف إلى صناعة برنامج تدريبي يعتمد اللغة العربية

{غولف} السعودية سجلت تطوراً ملحوظاً في استضافة المناسبات العالمية (الشرق الأوسط)
{غولف} السعودية سجلت تطوراً ملحوظاً في استضافة المناسبات العالمية (الشرق الأوسط)
TT

{غولف} السعودية تعزز حضورها العالمي بـ«شراكة أوروبية»

{غولف} السعودية سجلت تطوراً ملحوظاً في استضافة المناسبات العالمية (الشرق الأوسط)
{غولف} السعودية سجلت تطوراً ملحوظاً في استضافة المناسبات العالمية (الشرق الأوسط)

وقعت «غولف» السعودية اتفاقية شراكة جديدة مع منظمة مديري الأندية الأوروبية بهدف صناعة برنامج تدريبي معتمد ومتعدد المراحل هو الأول من نوعه، إذ يعتمد اللغة العربية ويبحث البرنامج عن تحفيز ودفع السعوديين نحو تبني مسيرة مهنية في عالم الغولف.
وتنص الاتفاقية التي جمعت الطرفين حرص غولف السعودية على سرعة بناء وإطلاق برامج تدريبية وتعليمية تهدف إلى اكتشاف وتدريب قياديين سعوديين قادرين على دعم مسيرة تطوير الغولف المتسارعة في السعودية.
وستقوم منظمة مديري الأندية الأوروبية بتحديد وتطوير وتصميم منصة تعليمية مصممة خصيصاً للسعودية مستفيدة من خبرتها التعليمية الواسعة وممارساتها الحديثة في عالم الغولف لتحقيق أهداف الشراكة، وستندرج الاستراتيجية التدريبية الجديدة ضمن برنامج التدريب لجمعية المدربين لتساعد غولف السعودية في توسيع نطاق القيادات المحلية في عالم اللعبة، مما سيسهم بدوره في بناء جمعية سعودية للمدربين.
وتعد منظمة مديري الأندية الأوروبية منظمة غير ربحية يعمل أعضاؤها على إدارة الأندية الرياضية المختلفة لرياضات الغولف والتنس والتجديف وغيرها من الرياضات، إضافة إلى إدارة الأندية الصحية والرياضية والاجتماعية الفاخرة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تمثل المنظمة الأوروبية مظلة لكثير من منظمات المديرين في دول مختلفة، كما تتعاون الاتحادات الرياضية المحلية مع المنظمة، وهو ما يمنح أعضاءها فرصة الوصول إلى أفضل البرامج التدريبية والتعليمية والفعاليات.
وقال مدير قطاع التعليم في منظمة مديري الأندية الأوروبية توربجورن جوهانسون: «سعي غولف السعودية نحو بناء بيئة غولف مميزة ومتطورة في السعودية يطرح معادلة جديدة في عالم اللعبة ومنظماتها، عملنا في المنظمة على صناعة استراتيجيات تطوير تتناسب مع البيئات المحلية مع توفير فرص الوصول إلى أبرز التجارب العالمية القادرة على تحفيز الباحثين عن التطور في المجال إلى تحقيق أهدافهم، كما أن الخطط السعودية الهادفة إلى منح الكوادر المحلية المميزة فرص الاستفادة من الخبرات العالمية تمثل خطوة مهمة في مشوار البلاد نحو تأهيل وتطوير هذه الكوادر».
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لغولف السعودية ماجد السرور أهمية هذا البرنامج بالنظر إلى دوره الفاعل في تأمين مستقبل لعبة الغولف في السعودية قائلاً: «شراكتنا مع منظمة مديري الأندية الأوروبية ليست لنا فقط في غولف السعودية، بل لمجتمع الغولف بأكمله، فالمستقبل يتوقف على دور الكوادر الشابة، ولنضمن نجاح خططنا فنحن مطالبون بتعريف أكبر عدد من الشباب والشابات بمستقبل الغولف المميز وفرصه المنتظرة عبر منحهم فرص الحصول على التدريب والتأهيل باللغة العربية، لضمان منح الفرص الوظيفية في مجال تطوير الغولف لأفضل الكوار المحلية والعالمية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.