العراق: لم نطلب الإعفاء من اتفاقية خفض إنتاج النفط

TT

العراق: لم نطلب الإعفاء من اتفاقية خفض إنتاج النفط

قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الأحد، إن بلاده لن تطلب الإعفاء من نظام الحصص المعمول به حاليًا وفق اتفاق أوبك+.
جاءت تصريحات عبد الجبار بعد تصريحات وزير المالية علي علاوي، أشار فيها إلى أن العراق بدأ يضيق ذرعًا بنظام الحصص.
وقال علاوي في مؤتمر معهد تشاتام هاوس حول العراق، قبل أيام: «يجب أن تكون سياساتنا أكثر دقة وتحديدًا، بحيث تكون مرتبطة بدخل الفرد، ووجود صناديق الثروة السيادية، التي لا نملك أيًا منها». وأضاف: «لقد وصلنا إلى الحد الأقصى لقدرتنا واستعدادنا لقبول سياسة مقاس (معيار) واحد يناسب الجميع».
غير أن تصريحات وزير النفط العراقي أزالت اللبس حول مدى استمرار العراق في الالتزام باتفاق أوبك+. وقال، إن التزام الأعضاء بالاتفاق سيسهم في دعم أسعار النفط، وإن بغداد لا تسعى لإعفاء خشية حدوث تراجع جديد في أسعار الخام.
ورجح وزير النفط العراقي «أن يلامس سعر برميل النفط الخام 50 دولارًا في مطلع العام 2021، وسط مؤشرات على تعافي بسيط على الطلب العالمي».
وبموجب اتفاق أوبك+ الحالي، كان مطلوبًا من العراق خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا، في مايو (أيار) ويوليو (تموز)، و849 ألف برميل يوميًا، في أغسطس (آب)، وديسمبر (كانون الأول)، من خط الأساس، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، البالغ 4.65 مليون برميل يوميًا.
وأكد الوزير أن نتائج اتفاق خفض الإنتاج كانت إيجابية ومؤثرة نسبيًا رغم تداعيات جائحة كورونا على اقتصاديات البلدان المنتجة والصناعية، وأن «هناك حرصا من البلدان المنتجة للنفط الخام على الالتزام بمحددات خفض الإنتاج، والذي من شأنه الحفاظ على سعر برميل النفط». وأكد أن «العراق لن يطلب من منظمة أوبك الحصول على استثناء من قرار خفض الإنتاج للمرحلة المقبلة، خشية حدوث انخفاض جديد بسعر النفط في الأسواق العالمية».
واستقرت صادرات العراق من الخام عند متوسط يبلغ 2.876 مليون برميل يوميًا، منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني).
وأوضح عبد الجبار، أن الصادرات من مرافئ البصرة في الجنوب بلغت 2.77 مليون برميل يوميًا في المتوسط، في نوفمبر.
وقال الوزير، إن لدى العراق مساعي «لإبرام أول صفقة بيع بالدفع المسبق للنفط الخام، بحدود 48 مليون برميل شهريًا في الأسواق العالمية».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.