«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»
TT

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

أثار فرع عملاق بيع الأثاث، «أيكيا»، في جمهورية التشيك، الدّهشة يوم السبت الماضي، بإصدار مقطع فيديو بأسلوب فيلم رعب يهدف إلى زيادة الوعي عن العنف المنزلي.
وتظهر في الفيديو امرأة تملكها الرّعب وهي تجلس في شقتها، بينما يتحطّم الزجاج وتغلق الأبواب وكأنّها تعرضت لسحر.
وفي نهاية المقطع، يظهر رجل غاضب على أنّه يعذّب المرأة، مع تعليق يشرح أنّ العنف المنزلي غالباً ما يكون مخفياً، وأنّ «أيكيا» تعتقد أنّ المنزل يجب أن يكون مكاناً آمناً. وعقب تقارير عن الفيديو نشرتها مجلة التسويق الألمانية «هوريتسونت»، وغيرها، صار مقطع الفيديو محل نقاش ساخن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي موقع «فيسبوك»: «إنّه أمر مؤثر للغاية لدرجة أنّني أصبت بقشعريرة»، مضيفاً أنّ العنف المنزلي غير ملاحظ بدرجة كافية في المجتمع التشيكي. وكان مشاهدون آخرون أقل اقتناعاً. وكتب آخر: «لا يمكن إلّا لأحمق أن تجذبه مثل هذه الفيديوهات المفجعة». وكشفت دراسة استقصائية حديثة أن 73 في المائة من النساء في التشيك يعتبرن العنف المنزلي مشكلة خطيرة، يتم تجاهلها.
وكانت هذه الرؤية نفسها لـ50 في المائة فقط من الرجال.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.