السعودية ترحب بتزكية حسين طه أمينًا عامًا لـ«التعاون الإسلامي»

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترحب بتزكية حسين طه أمينًا عامًا لـ«التعاون الإسلامي»

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية بتزكية حسين إبراهيم طه بالتوافق أمينًا عامًا لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في تصريح له: «ترحب المملكة العربية السعودية بتزكية حسين طه، الذي توافقت عليه المجموعة الإفريقية، الذي يأتي وفاءً من المملكة بما التزمت به سابقا تجاه المجموعة، وعملاً بما نص عليه ميثاق المنظمة فيما يتعلق باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء، وستقدم المملكة كل الدعم للأمين العام الجديد، انطلاقًا من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم».
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن التهنئة لحسين إبراهيم طه بهذه المناسبة، متمنياً له كل التوفيق في أداء مهامه الجديدة عند توليه لها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
كما قدم الشكر للأمين العام الدكتور يوسف العثيمين، نظير الجهود الكبيرة والمميزة التي قام بها خلال فترة توليه لهذا المنصب.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.