السعودية وطاجيكستان تشاركان في تأسيس بنك استثماري تدعمه الصين

تنضمان إلى 24 دولة أخرى لتكوين رأسمال قيمته 50 مليار دولار

السعودية وطاجيكستان تشاركان في تأسيس بنك استثماري تدعمه الصين
TT

السعودية وطاجيكستان تشاركان في تأسيس بنك استثماري تدعمه الصين

السعودية وطاجيكستان تشاركان في تأسيس بنك استثماري تدعمه الصين

قالت وزارة المالية الصينية أمس الثلاثاء إن السعودية وطاجيكستان ستنضمان إلى 24 دولة أخرى مؤسسة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تدعمه بكين.
وذكر بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية أن عدد الدول المؤسسة للبنك البالغ رأسماله 50 مليار دولار، يرتفع إلى 26 دولة بعد انضمام السعودية وطاجيكستان. وقالت الصين إن بقية الدول المؤسسة للبنك وافقت على انضمام الدولتين بالإجماع.
وجرى الإعلان عن تدشين البنك في شنغهاي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لكنه لا يزال تحت الإنشاء. وقال محللون إن الولايات المتحدة تعتبره منافسا للبنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية اللذين يهيمن عليهما الغرب، وهو ما قد يقلص النفوذ الاستراتيجي الأميركي في المنطقة.
وامتنعت بعض الدول الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادي ومن بينها أستراليا وكوريا الجنوبية عن الانضمام للبنك الذي يهدف لتقديم قروض إلى الدول النامية لتمويل مشروعات. وستكون الصين أكبر مساهم في البنك بحصة تصل إلى 50 في المائة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.