الأرض أقرب مما نظن إلى ثقب أسود هائل في مجرتنا

الخريطة تقترح أن مركز مجرة درب التبانة والثقب الأسود الموجود هناك يقعان على بعد 25 ألف و800 سنة ضوئية من الأرض (سي إن إن)
الخريطة تقترح أن مركز مجرة درب التبانة والثقب الأسود الموجود هناك يقعان على بعد 25 ألف و800 سنة ضوئية من الأرض (سي إن إن)
TT

الأرض أقرب مما نظن إلى ثقب أسود هائل في مجرتنا

الخريطة تقترح أن مركز مجرة درب التبانة والثقب الأسود الموجود هناك يقعان على بعد 25 ألف و800 سنة ضوئية من الأرض (سي إن إن)
الخريطة تقترح أن مركز مجرة درب التبانة والثقب الأسود الموجود هناك يقعان على بعد 25 ألف و800 سنة ضوئية من الأرض (سي إن إن)

أظهرت خريطة جديدة لمجرة درب التبانة وضعها خبراء فضاء يابانيون أن الأرض أقرب بحوالي 2000 سنة ضوئية من الثقب الأسود الهائل في مركز مجرتنا، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
واقترحت هذه الخريطة أن مركز مجرة درب التبانة والثقب الأسود الموجود هناك يقعان على بعد 25 ألفا و800 سنة ضوئية من الأرض. وقال المرصد الوطني الياباني إن هذا أقرب من القيمة الرسمية البالغة 27 ألفا و700 سنة ضوئية التي اعتمدها الاتحاد الفلكي الدولي في عام 1985.
علاوة على ذلك، وفقًا للخريطة، يسافر نظامنا الشمسي بسرعة 227 كيلومترًا في الثانية حيث يدور حول مركز المجرة، وهذا أسرع من القيمة الرسمية البالغة 220 كيلومترًا في الثانية، حسبما أضاف البيان.
وإن هذه القيم المحدثة هي نتيجة لأكثر من 15 عامًا من الملاحظات التي أجراها مشروع علم الفلك الراديوي الياباني «فيرا»، وفقًا لإعلان صدر يوم الخميس عن المرصد الوطني الياباني.
و«فيرا» يشير إلى مجموعة التلسكوبات الخاصة بالبعثة، والتي تستخدم قياس التداخل الأساسي الطويل جدًا لاستكشاف البنية ثلاثية الأبعاد لمجرة درب التبانة.
ونظرًا لوجود الأرض داخل مجرة درب التبانة، فمن الصعب التراجع ورؤية شكل المجرة. للتغلب على ذلك، استخدم المشروع القياس الفلكي، والقياس الدقيق لموضع وحركة الأجسام، لفهم الهيكل العام لمجرة درب التبانة ومكان الأرض فيها.
ويعرف الثقب الأسود باسم «ساغيتاريس إيه» وهو أكبر بمقدار 4.2 مليون مرة من شمسنا. ويتحكم الثقب الهائل وحقل الجاذبية في مدارات النجوم في مركز درب التبانة. وحصل راينهارد جينزل وأندريا غيز على جائزة نوبل للفيزياء لعام 2020 لاكتشافهما.
هناك عدة أنواع من الثقوب السوداء، ويعتقد العلماء أن الثقوب الفائقة الكتلة قد تكون مرتبطة بتكوين المجرات، لأنها غالبًا ما توجد في مركز الأنظمة النجمية الضخمة - لكن لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف، أو أي منها يتشكل أولاً.


مقالات ذات صلة

«ناسا»: «سبيس إكس» ستعيد رائدي فضاء عالقين إلى الأرض العام المقبل

تكنولوجيا المركبة الفضائية «كرو دراغون» التابعة لشركة «سبيس إكس» (إ.ب.أ)

«ناسا»: «سبيس إكس» ستعيد رائدي فضاء عالقين إلى الأرض العام المقبل

قال مدير إدارة الطيران والفضاء الأميركية إن اثنين من رواد الفضاء توجها إلى محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة فضائية معيبة سيعودان إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة مأخوذة من مقطع مصور للوكالة الهندية للبحث الفضائي تظهر إقلاع الصاروخ غير المأهول «شاندريان - 3» (أ.ف.ب)

قطاع الفضاء الهندي يضيف 60 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي

ساهم قطاع الفضاء الهندي بنحو 60 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، في السنوات العشر الماضية، إضافة إلى توفير 4.7 مليون وظيفة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
علوم طن واحد من تربة القمر يمكنه إنتاج ما بين 51 و76 كيلوجراما من الماء (إ.ب.أ)

علماء صينيون ينتجون الماء من تربة القمر

قال تلفزيون الصين المركزي اليوم الخميس إن علماء صينيين اكتشفوا "طريقة جديدة تماما" لإنتاج كميات كبيرة من المياه باستخدام تربة من القمر جلبتها بعثة في عام 2020.

«الشرق الأوسط» (بكين)
علوم صورة مكونة من آلاف الصور للشمس (حساب أندرو مكارثي على موقع «إكس»)

صورة عالية الدقة تظهر انفجارات الشمس

التقطت صورة مذهلة للشمس تكشف عن النشاط التفجيري بالقرب من سطحها المرئي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مشاركون يرتدون أزياء تنكرية في مسيرة مهرجان الكائنات الفضائية المذهلة في روزويل بنيو مكسيكو عام 2009 (أ.ب)

استخباراتي أميركي سابق يكشف معلومات مثيرة عن «الأجسام الطائرة المجهولة»

عندما بدأ لويس إليزوندو في رؤية «أجسام خضراء متوهجة» تطفو في السماء فوق منزله في ماريلاند، كان من السهل اعتباره مجنوناً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل يؤثر العمل من المنزل على الابتكار؟

العمل من المنزل قد يؤثر سلباً على الابتكار (رويترز)
العمل من المنزل قد يؤثر سلباً على الابتكار (رويترز)
TT

هل يؤثر العمل من المنزل على الابتكار؟

العمل من المنزل قد يؤثر سلباً على الابتكار (رويترز)
العمل من المنزل قد يؤثر سلباً على الابتكار (رويترز)

بعد تفشي وباء «كورونا» عام 2020، لجأ كثير من الشركات حول العالم إلى نظام العمل من المنزل لحماية الموظفين من خطر العدوى.

ومنذ ذلك الحين، بحث كثير من الدراسات عن تأثير العمل من المنزل على الموظفين وصحتهم وأدائهم وإنتاجيتهم، حيث أشار بعض الدراسات إلى أنه يزيد من الإنتاجية بشكل ملحوظ، فيما رجحت دراسات أخرى أنه يصيب الموظفين بالاكتئاب والعزلة ويؤثر سلباً على أدائهم.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أشارت دراسة جديدة أجراها خبراء اقتصاد من جامعتَي «إسيكس» و«شيكاغو» إلى أن ثقافة العمل من المنزل المستمرة بعد الوباء تخنق الابتكار.

واستخدم الخبراء بيانات فريدة ومفصلة من شركة هندية لخدمات تكنولوجيا المعلومات، تضمنت قياس نشاط الابتكار لدى أكثر من 48 ألف موظفٍ عمل بعضهم من المكتب، والبعض الآخر من المنزل.

وركز الفريق على كمية ونوعية الأفكار التي توصل إليها الموظفون منذ وباء «كورونا».

ووجد الفريق أن كمية الأفكار لم تختلف بين الموظفين الذين عملوا من المنزل وأولئك الذين عملوا من المكتب، وأن ما اختلف هو جودة الأفكار.

فقد أثر العمل من المنزل سلباً على قدرة الأشخاص على جلب أفكار مبتكرة، وفقاً للدراسة.

وقال الباحث الرئيسي، الدكتور كريستوف سيمروث: «غالباً ما يحدث الابتكار من خلال تفاعلات عشوائية وعفوية بين الموظفين، وبالتالي؛ فإن غياب هذه التفاعلات نتيجة العمل من المنزل يؤثر سلباً على الابتكار وإمكانية جلب الأفكار الجيدة».

ويعارض كثير من الموظفين مثل هذا التفكير بأن العمل من المنزل يزيد من كفاءتهم؛ لأنهم يعملون في هدوء وراحة نفسية دون تشتت انتباههم بالمحادثات التي يتبادلها زملاؤهم في المكتب، وفق ما نقلته «نيويورك بوست».

وسبق أن أشارت دراسة أجريت في شهر يونيو (حزيران) الماضي، وشملت 1026 موظفاً في المملكة المتحدة، إلى أن العمل الهجين، حيث يقسم الموظفون وقتهم بين المنزل والمكتب، يعزز بشكل كبير السعادة والصحة والإنتاجية.

وسلطت الدراسة الضوء على فوائد العمل الهجين الكبيرة في رفاهية الموظفين؛ بما في ذلك تحسين النوم، وعادات الأكل الصحية، وتقليل التوتر، وتحسين الصحة بشكل عام.

وأظهرت النتائج الرئيسية أن 79 في المائة من المشاركين في هذه الدراسة شعروا باستنزاف أقل، و78 في المائة عانوا من إجهاد أقل، و72 في المائة شعروا بقلق أقل، نتيجة لتوجههم إلى العمل الهجين.

وتوصلت دراسة أخرى أجريت مطلع الشهر الحالي، بواسطة باحثين من جامعة «ماسترخت» بهولندا، إلى أن الموظفين الذين عملوا من المنزل حققوا مستويات إنتاجية أعلى، وعانوا من إنهاك وظيفي أقل، وكانوا أكثر رضا عن مكتبهم المنزلي.