جميلة عوض: أتأنّى في اختيارات أعمالي ولا أهتم بـ«الانتشار»

اعتبرت المفاضلة بين السينما والتلفزيون صعبة

الفنانة المصرية الشابة جميلة عوض
الفنانة المصرية الشابة جميلة عوض
TT

جميلة عوض: أتأنّى في اختيارات أعمالي ولا أهتم بـ«الانتشار»

الفنانة المصرية الشابة جميلة عوض
الفنانة المصرية الشابة جميلة عوض

قالت الفنانة المصرية الشابة جميلة عوض إنها تتأنى في اختيار أعمالها، ولا تهتم بفكرة الانتشار وحسب، وأكدت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن المفاضلة بين السينما والتلفزيون أمر صعب، موضحة أن شخصية «نور» التي قدمتها في حكاية «لازم أعيش» ضمن مسلسل «إلا أنا» جذبتها سريعا بعد قراءة الملخص المبدئي للحكاية.
حكاية «لازم أعيش» التي قدمت في 10 حلقات تناولت شخصية «نور» التي تعاني من مرض البهاق ولا تقوى على التعايش بالمرض وسط المجتمع.
وترى عوض أن مناقشة العمل لإحدى القضايا الواقعية وخصوصاً التي تتعلق بالمرأة، كان عاملا رئيسيا لموافقتها على العمل لأنها مناصرة للمرأة بحسب قولها، مشيرة إلى أن الفنان يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة لطرح قضايا مجتمعية واقعية.
واعتبرت عوض أن دورها في حكاية «لازم أعيش» كان تحديا فنيا لها: بمجرد الاستماع إلى ملخص الحلقات عبر الهاتف جذبني كثيرا ووافقت على الفور وبعدها بساعات تعاقدت على العمل لأنني أعجبت بالخط الدرامي وطريقة معالجته وتطرقه لمرضى البهاق ومعاناتهم.
وأكدت جميلة أن معايشتها للشخصية تأصلت بداخلها منذ لحظات القراءة الأولى حتى أنها تخيلت ملامحها وملابسها وطريقة كلامها مشيرة إلى أن اهتمامها بالتفاصيل كان سر نجاح العمل بالإضافة إلى مشاوراتها مع الكاتبة التي بلورت الفكرة لديها منذ 10 سنوات بناء على معايشة حقيقية لها مع عدد من مرضى البهاق.
وأوضحت عوض أن رسالة العمل الرئيسية هي محاربة التنمر وخصوصاً ما يتعرض له مرضى البهاق، مشيرة إلى أنها شخصيا تعرضت للتنمر لأسباب سطحية وليست قاسية مثلما تعرضت له شخصية «نور» قائلة: «بساطة الموقف الذي تعرضت لم يكن بقدر ما تعرضت له «نور» إلا أنه سبب لي ألما نفسيا رغم صغر سني حينها فما بالك بمعاناة هؤلاء الأشخاص».
وعن كواليس تقديم الشخصية وكيفية الاستعداد لها كشفت جميلة أن تقديمها للشخصية سبب لها إرهاقا بدرجة كبيرة بدءا من الماكياج الذي يعد أمرا مرهقا مرورا بساعات تصوير كثيرة.
جميلة قالت إنها تخوفت كثيرا من مشاهدة العمل في بداية عرضه على الشاشة، بجانب عدم تمكنها من مشاهدة نفسها بسبب انشغالها في التصوير». وقدمت عوض عدداً من الأدوار التي تصفها بأنها علامة مميزة في مشوارها الفني، لا سيما أنها تتحدر من أسرة فنية فجدها هو الفنان الكوميدي الراحل «محمد عوض» ووالدها المخرج عادل عوض ووالدتها الفنانة راندا التي اشتهرت في التسعينات في عدد من الأعمال الدرامية وخصوصاً التلفزيونية ومن أشهر أعمال جميلة مسلسلا «تحت السيطرة»، «لا تطفئ الشمس»، بالإضافة لعدد من الأفلام السينمائية من بينها «سبع البرمبة»، «بنات ثانوي»، «هيبتا».
ورغم أن جميلة تعتبر كل أدوارها بمثابة نقلات نوعية في مشوارها الفني، فإنها ترى أن حكاية «لازم أعيش» لها وقع خاص وشعور مختلف، وضعها في خط جديد وحملها مسؤولية تقديم أعمال هادفة وواقعية».
وتؤكد جميلة أنها تتأنى في اختياراتها الفنية ولا تهتم بفكرة الانتشار: «لم أعمل منذ فترة كبيرة لذلك كانت لدي رغبة لتقديم شخصيات كثيرة في مخيلتي تحدث صدي ونجاح كبير، وحكاية «لازم أعيش» حققت لي ما كنت أتمناه، مشيرة إلى أنها سوف تركز خلال الفترة المقبلة على الأعمال السينمائية: «القادم سينمائي لأنني أحب السينما كثيراً»، لافتة إلى أن «المفاضلة بين السينما والدراما التلفزيونية صعبة وأن اختيارات الفنان لها عوامل عدة أهمها القصة ومدى صلاحياتها سواء سينما أو دراما».



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».