ترمب لصحافي شكك في مزاعمه: «لا تتحدث معي هكذا... أنا رئيس أميركا»

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب لصحافي شكك في مزاعمه: «لا تتحدث معي هكذا... أنا رئيس أميركا»

الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

قاطع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، حديث مراسل وكالة «رويترز» للأنباء للبيت الأبيض جيف ميسون، الذي شكك في مزاعم ترمب بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية، حيث قال دونالد ترمب للمراسل: «لا تتحدث معي بهذه الطريقة، أنا رئيس الولايات المتحدة، لا تتحدث أبداً مع الرئيس هكذا».
وحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، حدثت الواقعة، أمس (الخميس)، عندما كان ترمب يرد على أسئلة الصحافيين للمرة الأولى منذ الانتخابات، التي لم يظهر بعدها إلا في عدد قليل من المناسبات العامة، وكان يرفض في كل مرة تلقي أسئلة من الصحافيين، حيث فضّل التغريد عبر موقع «تويتر» الذي وصف العديد من تغريداته على أنها معلومات خاطئة.
وأعلن دونالد ترمب لأول مرة أنه سيخرج من البيت الأبيض عندما تؤكد الهيئة الناخبة فوز خصمه الديمقراطي جوب بايدن في الانتخابات.
وبادره صحافيون بطرح أسئلة، عما إذا كان سيُقر رسمياً بهزيمته بعدما يؤكد كبار الناخبين انتقال الرئاسة إلى بايدن، ورد ترمب: «سيكون من الصعب جداً القبول بذلك، لأننا نعرف جميعاً أن عملية تزوير واسعة جرت في انتخابات».
ورداً على سؤال عما إذا كان سيخرج عندها من البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، يوم أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية، قال: «بالطبع سأفعل، وأنتم تعرفون ذلك»، لكنه أضاف: «أعتقد أن أموراً كثيرة ستحصل قبل هذا اليوم».
وقال: «من المستحيل أن يحصل بايدن على 80 مليون صوت»، وتابع: «سيكون من الصعب للغاية التنازل لأننا نعلم أنه كان هناك تزوير كبير»، مضيفاً أن الانتخابات الأميركية كانت «مثل دولة من دول العالم الثالث».
وذكر أنه إذا تم إعلان فوز بايدن، فإن الهيئة الناخبة ستكون قد «ارتكبت خطأ، لأن هذه الانتخابات كانت مزورة».
وفشلت كل الطعون التي قدمها ترمب حتى الآن، في وقت تؤكد الولايات التي كانت حاسمة في الانتخابات الواحدة تلو الأخرى نتائج التصويت فيها.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».