ألمانيا فتشت سفينة تركية اشتبه الاتحاد الأوروبي في نقلها أسلحة لليبيا

أفراد من القوات البحرية الألمانية (رويترز)
أفراد من القوات البحرية الألمانية (رويترز)
TT

ألمانيا فتشت سفينة تركية اشتبه الاتحاد الأوروبي في نقلها أسلحة لليبيا

أفراد من القوات البحرية الألمانية (رويترز)
أفراد من القوات البحرية الألمانية (رويترز)

كشفت وثيقة سرية أوروبية، عن أن سفينة الشحن التركية، التي قام جنود من البحرية الألمانية بتفتيشها مؤخراً في البحر المتوسط، كان يشتبه قبل فترة طويلة في استخدامها في توريدات غير مشروعة لأسلحة إلى ليبيا.
وبحسب الوثيقة السرية التابعة للاتحاد الأوروبي، التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الجمعة)، تم كتابة تقرير خاص بشأن السفينة لخبراء الأمم المتحدة المعنيين بحظر توريد الأسلحة لليبيا، ويستند التقرير، وفقاً لمعلومات مصادر من الاتحاد الأوروبي، إلى نتائج استطلاعية.
وفتشت قوات تابعة للبحرية الألمانية، الأحد الماضي، السفينة التركية في إطار مهمة «إيريني» التابعة للاتحاد الأوروبي، وقد أثارت الواقعة انتقادات شديدة من الحكومة التركية، التي اعتبرت أن العملية غير قانونية واتهمت ألمانيا والاتحاد الأوروبي بالاستخدام غير المصرح به للقوة.
من ناحية أخرى، قالت قيادة المهمة، إن هناك أسباباً كافية للاعتقاد بأن السفينة التي جرى تفتيشها قد تنتهك حظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، مضيفة أن الجنود الألمان تصرفوا بمهنية عالية وقاموا بتفتيش السفينة وفقاً للإجراءات المتفق عليها دولياً والمعتادة أيضاً داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو).



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).