نجوم «غولف أوروبا» يتأهبون للمشاركة في البطولة السعودية الدولية

تقام على ملعب رويال غرينز بجدة في فبراير

فليتوود وهاتون سيحضران في البطولة السعودية الدولية (المركز الإعلامي للغولف السعودي)
فليتوود وهاتون سيحضران في البطولة السعودية الدولية (المركز الإعلامي للغولف السعودي)
TT

نجوم «غولف أوروبا» يتأهبون للمشاركة في البطولة السعودية الدولية

فليتوود وهاتون سيحضران في البطولة السعودية الدولية (المركز الإعلامي للغولف السعودي)
فليتوود وهاتون سيحضران في البطولة السعودية الدولية (المركز الإعلامي للغولف السعودي)

انضم نجوم كأس رايد الأوروبي للغولف رافا كابريرا بيلو وبول كيسي وتومي فليتوود وسيرجيو غارسيا وتيريل هاتون وإيان بولتر وجاستن روز وهنريك ستينسون ولي ويستوود إلى حامل اللقب غرايم ماكدويل، للمشاركة في بطولة السعودية الدولية للغولف المقدمة من سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية وملعب ونادي الجولف الريفي رويال غرينز خلال الفترة من 4 - 7 فبراير (شباط) 2021.
وانضم النجوم العالميون إلى أكبر الأسماء التي تم تأكيد مشاركتها ومنهم المصنف الأول عالمياً وبطل الماسترز لعام 2020 داستن جونسون، وبطل بطولة أميركا المفتوحة لعام 2020 برايسون ديشامبو، إلى جانب حامل لقب البطولة المفتوحة شين لاوري والنجمين فيل ميكلسون وباتريك ريد، وتعني قوة الأسماء المشاركة إتاحة نقاط تصنيف كبيرة للاعبي الغولف الرائدين في أوروبا حيث يتطلعون جميعهم لبدء العام بقوة والقيام بخطوات ثابتة نحو تأمين أماكنهم في فريق كأس رايدر الأوروبي 2021.
وتضمن القائمة المعلنة للمشاركين أن تكون بطولة السعودية الدولية للغولف أقوى حدث في الشرق الأوسط، وتتطلع جولف السعودية إلى البناء على النجاح الكبير الذي حققته باستضافة أسبوعين من الجولة الأوروبية لجولف السيدات هذا الشهر مع استمرار تزايد الاهتمام والمشاركة في لعبة الغولف في المملكة.
من جانبه، قال فليتوود، الفائز 6 مرات في الجولة الأوروبية واللاعب البارز في فوز أوروبا بكأس رايدر في باريس عام 2018. والذي يشارك لأول مرة هذا العام في بطولة السعودية الدولية للغولف إنه «من خلال ما سمعته من زملائي الذين لعبوا هنا في العامين الماضيين، فقد رسخت بطولة السعودية الدولية مكانتها بالفعل كواحدة من الأحداث الرائدة في الجولة الأوروبية من حيث الإعداد والمرافق وكذلك جودة الملاعب. وهو أمر مدهش حقاً».
من جهته، أكد بولتر، الذي لعب للمرة الأولى في نسخة 2020 استمتاعه بالمشاركة في البطولة في بداية هذا العام، مشيراً إلى حماسه للعودة في فبراير، وأضاف: «تم تصميم الملعب بشكل مميز، لذلك شعرت بالإحباط الشديد لأنني أنهيت البطولة في المراكز العشرين الأولى فقط، وسأستهدف بالتأكيد إنهاء البطولة في صدارة لوحة المتصدرين هذا العام. إنها بطولة رائعة وتتميز بإطلالات مذهلة وما يحمسني أيضاً حقيقة أننا نلعب دوراً في تقديم لعبة الجولف لجمهور جديد تماماً في منطقة جديدة. وفي ظل أن التأهل لكأس رايدر على المحك، من الواضح أنني أتطلع إلى بدء حملتي بسرعة وتحقيق نهاية جيدة أو الفوز بلقب بطولة السعودية الدولية على مثل هذا الملعب الرائع. لقد كان هذا العام غريباً جداً مع جائحة كوفيد19. لذلك نتطلع جميعاً لتحقيق بداية جديدة في عام 2021 وآمل أن تكون أيضاً بداية قوية لي حيث أركز بشدة على التأهل للمنتخب الأوروبي».
بدوره، قال ماجد السرور الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف، وغولف السعودية، إن «الحماس الذي يبديه جميع اللاعبين للانطلاق من جديد في عام 2021. من السعودية يُعد أمراً مشجعاً. قائمة الأسماء المشاركة في البطولة قوية ومن الأكثر تميزا عالميا وما زلنا نتوقع المزيد من اللاعبين خلال الأسابيع المقبلة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».