عطل كبير يضرب خدمة «أمازون» في الولايات المتحدة

عطل كبير يضرب خدمة «أمازون» في الولايات المتحدة
TT

عطل كبير يضرب خدمة «أمازون» في الولايات المتحدة

عطل كبير يضرب خدمة «أمازون» في الولايات المتحدة

تعرّضت "أمازون ويب سيرفس" (ايه دبليو اس) التابعة للعملاق "أمازون" والمتخصّصة في خدمات الحوسبة السحابية المكيّفة حسب حاجات الشركات والأفراد، لعطل تقني يوم أمس (الأربعاء)، بحسب منشور على موقعها الإلكتروني.
وتطول المشكلة التي أُبلغ عنها عند الساعة 17:52 بتوقيت غرينيتش شركات كثيرة تعتمد على خدمات الإنترنت التي تزوّدها "ايه دبليو اس".
وأشارت "ايه دبليو اس" في منشور محدّث على موقعها أنها لاحظت "تحسّنات" وهي تسعى إلى حلّ المشكلة في خلال "بضع ساعات".
وكان ناطق باسم "أمازون" قال في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية إن المشكلة تتأتّى من "كينيسيس"، وهي خدمة بثّ المعطيات بالوقت الفعلي التي شهدت "ارتفاعا في معدّل الأخطاء... ما أثّر على خدمات أخرى في ايه دبليو اس".
وبحسب بعض وسائل الإعلام، تأثّر قطار الأنفاق في نيويورك بهذه المشكلة أيضا.
وأفادت قناة "سي ان بي سي" بأن شركة "أدوبي" متأثّرة بالعطل، لكن ليس "آبل" و"سلاك".
وجاء في المنشور الصادر عن "ايه دبليو اس" أنه "يتعذّر على الزبائن تدوين بيانات على كينيسيس أو قراءتها". ولم توضح الشركة إذا كان هذا العطل يطول بلدانا أخرى غير الولايات المتحدة.
وتشير "ايه دبليو اس" على موقعها الإلكتروني إلى أنها تعرض "أكثر من 175 خدمة كاملة من مراكز بيانات في أنحاء العالم أجمع" وإلى أن "ملايين الزبائن، من بينهم شركات ناشئة من الأكثر ديناميكية في العالم ومجموعات كبيرة ووكالات فدرالية، تستخدم (ايه دبليو اس) لتخفيض التكاليف وتسريع الابتكارات".



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.