أحكام بالإعدام في باكستان وكيري يدعم الحملة الأمنية في البلاد

الولايات المتحدة تمنح الحكومة الباكستانية مساعدات بقيمة 258 مليون دولار

أحكام بالإعدام في باكستان وكيري يدعم الحملة الأمنية في البلاد
TT

أحكام بالإعدام في باكستان وكيري يدعم الحملة الأمنية في البلاد

أحكام بالإعدام في باكستان وكيري يدعم الحملة الأمنية في البلاد

نفذت السلطات الباكستانية اليوم عقوبة الإعدام شنقا بـ7 متمردين، مما يرفع إلى 16 عدد الإعدامات منذ قرار رفع تجميد عقوبة الإعدام في حالات الإرهاب إثر المجزرة التي ارتكبتها حركة طالبان في مدرسة في بيشاور.
وتتزامن هذه الإعدامات الجديدة مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لباكستان بهدف تعزيز التعاون الأمني مع هذا البلد.
ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم بالعملية العسكرية الباكستانية ضد المسلحين المتطرفين، وحث إسلام آباد على الاستمرار في معركتها ضد التهديدات التي تواجه المنطقة والعالم.
والتقى كيري مستشار الأمن الوطني الباكستاني سارتاج عزيز، حيث بحثا الاستراتيجية الخاصة بمعاقل المسلحين في منطقة وزيرستان الشمالية.
وقال كيري: «لم تستكمل العملية بعد، ولكن النتائج مهمة بالفعل. يستحق جنود باكستان وقادتهم ثقة كبيرة».
كما أشار إلى أن «المهمة لا يزال أمامها وقت طويل حتى تنتهي»، وحث إسلام آباد على أن تستهدف «طالبان الباكستانية والأفغانية، وشبكة حقاني، وجماعة عسكر طيبة وغيرها من الجماعات، التي لا تزال تشكل خطرا على باكستان وجيرانها وعلى الولايات المتحدة».
وقال: «كلنا نحمل مسؤولية ضمان ألا تكسب هذه الجماعات موضع قدم».
كما أعلن كيري عن مساعدة قيمتها 258 مليون دولار من أجل أكثر من مليون شخص نزحوا جراء القتال في منطقة وزيرستان الشمالية منذ يونيو (حزيران) الماضي.
ومن ناحيته، قال عزيز إن نحو 90 في المائة من مساحة وزيرستان الشمالية تم تطهيرها من المسلحين، وإن عملية إعادة النازحين إلى ديارهم سوف تبدأ قريبا.
كما أشار إلى أن عمليات إعادة التأهيل وإعادة التوطين سوف تزيد تكلفتها على 1.5 مليار دولار، وهو ما يعني أن باكستان تحتاج للدعم الدولي.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».