الأسطورة لا تموت... قالوا عن رحيل مارادونا «الفتى الذهبي»

مارادونا يحمل كأس العالم (أرشيفية)
مارادونا يحمل كأس العالم (أرشيفية)
TT

الأسطورة لا تموت... قالوا عن رحيل مارادونا «الفتى الذهبي»

مارادونا يحمل كأس العالم (أرشيفية)
مارادونا يحمل كأس العالم (أرشيفية)

كان أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه من أبرز المعلّقين على رحيل النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا أمس الأربعاء عن 60 عاما نتيجة قصور في القلب والرئتين، متمنيا أن يلعبا «كرة القدم سويا في السماء ذات يوم».
تلقي وكالة الصحافة الفرنسية، نظرة على أبرز التعليقات حول وفاة بطل العالم 1986 مارادونا الذي يُعدّ من أعظم ما أنجبتهم ملاعب كرة القدم.
البرازيلي بيليه (80 عاما) بطل العالم 3 مرات: «يا له من خبر حزين. خسرت صديقا عظيما والعالم خسر أسطورة. ذات يوم، آمل أن نلعب كرة القدم سويا في السماء».
نجم الثمانينات الفرنسي ورئيس الاتحاد الأوروبي الأسبق ميشال بلاتيني: «ماضينا قد رحل... أنا حزين جدا. أشعر بالحنين إلى حقبة جميلة... غادر كرويف ودي ستيفانو وبوشكاش، الكثير من اللاعبين الرائعين الذين طبعوا شبابي. دييغو طبع حياتي».
المهاجم البرازيلي السابق رونالدو: «خسرت صديقا رائعا، ألهمتني موهبته مذ كنت طفلا. أنا مصدوم لرحيله، لكن ممتن للقائنا في هذه الحياة. إل بيبي (الفتى) إرثك أبدي. لن يُنسى سحرك في الملعب».
الإنجليزي غاري لينيكر هداف مونديال 1986: «لم أفكر في حياتي أن أحدا بمقدوره الاقتراب من مستواه. ميسي قريب منه، أرجنتيني، قصير ورائع بالقدم اليسرى، لكن دييغو كان خارقا. بعد حياة مباركة لكن مضطربة، آمل في أن يجد أخيرا بعض الراحة بين يدي الله».
الروماني جورجي هاجي صانع اللعب السابق المكنى «مارادونا الكاربات»: «حزن عميق ملأ روحي في اللحظة التي سمعت فيها الأخبار المروعة».
الإنجليزي ريو فرديناند المدافع الدولي السابق: «أول بطل لي في كرة القدم. قليل من الناس أثّروا على عدة أجيال مثله. الأكبر، الأفضل، الفنان، الإنسان... صاحب كاريزما، قائد... الفائز!».
الإيراني علي دائي أفضل مسجل دولي (109 أهداف): «كان مارادونا معجزة في الملاعب. استرح بسلام». والإيراني علي كريمي اللاعب السابق المكنى «مارادونا آسيا»: «لن يكون أحد أعظم منك».
ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 6 مرات: «لقد تركنا ولكنه لن يرحل، لأن دييغو أبدي... سأحتفظ بكل الذكريات الجميلة التي عشتها معه».
رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديس: «لقد ارتقيت بنا إلى قمة العالم. لقد جعلتنا سعداء للغاية. كنت أعظمهم جميعا. شكرا لأنك كنت موجودا، دييغو سوف نفتقدك في الحياة».
نادي بوكا جونيورز الذي دافع عن ألوانه مرتين: «شكر أبدي. دييغو أبدي».
نادي خيمناسيا إي إيسغريما لا بلاتا الذي كان يدربه قبل وفاته: «وداعا دييغو، بحزن وألم كبيرين ننعى دييغو أرماندو مارادونا، مدربنا العزيز».
المهاجم سيرخيو أغويرو الزوج السابق لابنة مارادونا جانينا: «لن ننساك أبدا. ستبقى دوما معنا. شكرا دييغو».
خورخي فالدانو زميله في تشكيلة 1986: «عندما أتذكر لحظاتنا المشتركة ينتابني الضحك... (يتوقف باكيا)».
دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني الذي لعب إلى جانبه: «عندما يقولون لك إن دييغو رحل تقول إن ذلك غير ممكن، لكن لا شك لدي بأنه سيعيش في كل ملعب كرة قدم في العالم. كان هو الأفضل».
غابرييلا ساباتيني نجمة كرة المضرب السابقة: «حزن مطلق. بالنسبة لي ستبقى أبديا. أعشقك إلى الأبد يا صديقي. استرح بسلام».
خوان مارتن دل بوترو لاعب كرة المضرب: «لدي انطباع أنك تعود إلى المكان الذي تنتمي إليه. في السماء. بالنسبة لي لن تموت أبدا. استرح بسلام».
نادي نابولي الذي غير ألوانه إلى الأسود والأبيض على مواقع التواصل الاجتماعي: «الجميع ينتظر كلماتنا. لكن أي كلمات تعبّر عن ألمنا؟ الوقت الآن للدموع، ثم يأتي لاحقا وقت الكلام». «الأسطورة لا تموت. إلى اللقاء دييغو».
رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجيستريس، حيث أمضى أروع أيامه الكروية: «فلنطلق على ملعب سان باولو اسم دييغو مارادونا».
رئيس نادي نابولي أوريليو دي لاورنتيس: «ستكون فكرة جيدة أن يطلق على الملعب اسم سان باولو - مارادونا».
لورنتسو إنسينيي قائد نابولي: «قدمت كل شيء لشعبنا، دافعت عن هذه الأرض، أحببتها. منحتنا البسمة، الألقاب، الحب. نشأت على قصص عائلتي حول إنجازاتك، شاهدت وراجعت مبارياتك التي لا تحصى. أنت أعظم لاعب في التاريخ...». «حصلت على فرصة مقابلتك، الحديث معك، التعرف إليك. أقر لك، قدماي كانتا ترتجفان. قلت كلمات جميلة عني، كلمات مطمئنة لن أنساها وأحتفظ بها».
مدرب نابولي الحالي الذي واجه دييغو حين كان لاعبا في ميلان: «كنت دوما عبقريا... أنت أبدي يا صديقي».
البلجيكي دريس مرتنس مهاجم نابولي: «كنت أول من فكرت به عندما تعاقدت مع نابولي. ارتداء القميص الأزرق سيعني المزيد الآن. خسرت نابولي جزءا من روحها اليوم».
الإسباني جوزيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي: «كان هناك لافتة في الأرجنتين كتب عليها لا يهم ماذا فعلت في حياتك، بل ما فعلته بحياة الآخرين». بالنسبة لجيلنا، ساهمت كأس العالم 1986 بتحسين الرياضة».
الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بطل إنجلترا: «أنا بعمر الـ53 وأشعر بأنه كان جزءا من كامل حياتي. عندما كنت طفلا شاهدته أول مرة وكان في الـ16 أو الـ17. في أي فيديو، يرقّص الكرة، منذ تلك اللحظة أصبح اللاعب المفضل لدي».
المدرب الفرنسي زين الدين زيدان: «لا تزال كأس العالم 1986 محفورة في ذهني».
الإيطالي أندريا بيرلو اللاعب السابق ومدرب يوفنتوس: «رحل إله كرة القدم. شكرا لك دييغو».
البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم 5 مرات: «اليوم أودّع صديقا والعالم يودّع عبقريا خالدا. الأعظم على الإطلاق. إنه ساحر لا يقارن بأحد».
المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي: «ستبقى في تاريخ الكرة إلى الأبد. شكرا لكل السعادة التي منحتها للعالم».
الإسباني رافايل نادال حامل لقب 20 بطولة كبرى في كرة المضرب: «هناك فجوة في عالم الرياضة وكرة القدم اليوم. أحد أعظم الرياضيين تركنا».
رئيس الاتحاد الدولي فيفا السويسري جياني إنفانتينو: «قلوبنا توقفت عن الخفقان للحظة. صمتنا، دموعنا، ألمنا هي الشيء الوحيد الذي نشعر به في داخلنا في الوقت الحالي».
رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين: «أحد أكبر رموز كرة القدم العالمية. لامس المجد كلاعب ممتاز بعبقرية وكاريزما».
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ: «وداعا أيها الكبير. كنت روحا مضطربة، لكنك أسعدت العالم كله بمهارتك الكروية. ارقد بسلام».
رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد طبع كأس العالم في المكسيك بفوز الأرجنتين بفضل (يد الله) التي سيعود إليها».
الشيخ الإماراتي منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي: «فخورون بأنه شارك موهبته معنا هنا في الإمارات العربية المتحدة. خالص تعازينا لأسرته وأحبابه».
نادي الفجيرة الإماراتي الذي دربه في 2017: «كانت أياما جميلة، ذكريات لا تنسى سيخلدها التاريخ بأن أفضل من لمس كرة القدم كان هنا في الفجيرة. وداعا يا أسطورة».
نادي الوصل الإماراتي الذي دربه في 2011: «وداعا أيها الأسطورة».
الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي: «في منطقة الشرق الأوسط، عمل مارادونا في تدريب الوصل والفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسوف يذكر الجميع في قارة آسيا والعالم العروض الرائعة التي قدمها على أرض الملعب».
الأمير الأردني علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم: «أنت أسطورة داخل وخارج الملعب، ومهاراتك كانت رائعة. أهم شيء كنت تمتلكه قلب نقي داخل وخارج الملعب».
السعودي محمد الشلهوب المكنى «بيبي مارادونا»: «بدايتي في النادي كانت بقميص مارادونا عام 93. وعند اعتزالي فارق الحياة. وكأن قصصنا مرتبطة ببعضها رياضيا وحياتيا. مات وتوفيت معه كرة القدم».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.