«مادونا أم مارادونا»... كثيرون اعتقدوا بموت المغنية الشهيرة

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (يمين) ونجمة البوب الأميركية مادونا (ديلي ميل)
أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (يمين) ونجمة البوب الأميركية مادونا (ديلي ميل)
TT

«مادونا أم مارادونا»... كثيرون اعتقدوا بموت المغنية الشهيرة

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (يمين) ونجمة البوب الأميركية مادونا (ديلي ميل)
أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (يمين) ونجمة البوب الأميركية مادونا (ديلي ميل)

كشفت وسائل التواصل الاجتماعي عن معجبين أساءوا قراءة خبر وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، معتقدين أن الشخص الذي توفي هو نجمة البوب الأميركية مادونا، بسبب التشابه في اسميهما، وفقا لصحيفة «ديلي ميل».
وأصيب عالم الرياضة بالصدمة من وفاة الأيقونة الأرجنتينية بنوبة قلبية في منزله خارج بوينس آيرس أمس (الأربعاء).
وانتقل المعجبون إلى موقع «تويتر» للتعبير عن حزنهم على وفاة مارادونا البالغ من العمر 60 عاما، لكن الكثيرين اعتقدوا أن المغنية الأميركية مادونا هي التي توفيت.
وكان اسم مادونا رائجا على «تويتر» صباح اليوم (الخميس)، حيث توجه الكثير من المعجبين عبر الإنترنت للتعبير عن حزنهم، وسط الخطأ الحاصل في هوية المتوفى.
وكتب مستخدم: «ارقدي بسلام مادونا... كنت أسطورة حقيقية»، بينما غرد شخص آخر: «إنه من المحزن سماع خبر وفاة مادونا... كانت من رواد موسيقى البوب بالعالم».
ويُنظر إلى مارادونا على نطاق واسع على أنه أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور، وقاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986 بعد أن أطاح بإنجلترا في ربع النهائي بهدف شهير «يد الله»، وآخر سمي فيما بعد «هدف القرن».
وأكد المتحدث باسمه سيباستيان سانشي وفاة الأسطورة بعد أسبوعين من خروجه من المستشفى بعد جراحة في المخ.
وأعلنت الحكومة الأرجنتينية الحداد 3 أيام على وفاة مارادونا، فيما تعج وسائل التواصل الاجتماعي بتحية لاعب كرة القدم الشهير.


مقالات ذات صلة

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)

الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة

توفي النجم الأسطوري الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره الكثيرون اللاعب الأعظم في تاريخ الساحرة المستديرة، في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية أليساندرو ديل بييرو (رويترز)

دل بييرو يفكر في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم

يفكر نجم منتخب إيطاليا وفريق يوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حسبما أفادت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية خوان كابال (إ.ب.أ)

كابال ظهير يوفنتوس يخضع لجراحة ويغيب لنهاية الموسم

سيغيب الظهير الأيسر الدولي، الكولومبي خوان كابال، عن صفوف يوفنتوس، سادس الدوري الإيطالي لكرة القدم، حتى نهاية الموسم، بعدما خضع لعملية جراحية في ليون.

«الشرق الأوسط» (ليون)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».