البرلمان العربي يؤكد أهمية تعويض ورعاية ضحايا «الإرهاب»

خلال اجتماع أممي

أكد البرلمان العربي أهمية دعم وتعويض ضحايا الإرهاب، باعتباره أحد السُبل الرئيسية لمكافحة الإرهاب والحد من انتشاره.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الأول بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة، حول «دعم وحماية حقوق ضحايا الإرهاب»، والذي عقد افتراضياً، بحسب بيان للبرلمان العربي.
وخصص الاجتماع لتبادل الخبرات الوطنية والإقليمية بشأن أفضل الممارسات لتعويض ضحايا الإرهاب، ضمن سلسلة الاجتماعات التي ينظمها الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، حول موضوع دعم وحماية حقوق ضحايا الإرهاب، للوصول إلى تشريع نموذجي لدعم وحماية حقوق ضحايا الإرهاب وتعويضهم.
وخلال المناقشات، ألقت شذى سعيد النقبي، نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي، مداخلة باسم البرلمان العربي أكدت فيها اهتمام البرلمان العربي بموضوع دعم وتعويض ضحايا الإرهاب باعتباره أحد السُبل الرئيسية لمكافحة الإرهاب والحد من انتشاره. وأضافت أن الوثيقة الشاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف التي اعتمدها البرلمان العربي في فبراير (شباط) 2018، أكدت مجموعة من التوصيات في هذا الشأن، منها سن تشريعات تكفل رعاية ودعم ضحايا العمليات الإرهابية، وإنشاء صناديق وطنية لحماية ودعم ضحايا الإرهاب، كما نوهت إلى تناول القانون العربي الاسترشادي لمساعدة وحماية ضحايا الأعمال الإرهابية، الذي اعتمده مجلس وزراء العدل العرب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، وشددت النقبي على بعض المبادئ العامة للنقاش حول موضوع تعويض ضحايا الإرهاب، أهمها شمولية هذه التعويضات لجميع المتضررين من العمليات الإرهابية وفي جميع النواحي القانونية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية وغيرها، فضلاً عن ضرورة زيادة الوعي العالمي بمعاناة هؤلاء الضحايا وأسرهم.