إيران تفرج عن أسترالية - بريطانية مقابل 3 إيرانيين

الأكاديمية كايلي مور غيلبرت (الغارديان)
الأكاديمية كايلي مور غيلبرت (الغارديان)
TT

إيران تفرج عن أسترالية - بريطانية مقابل 3 إيرانيين

الأكاديمية كايلي مور غيلبرت (الغارديان)
الأكاديمية كايلي مور غيلبرت (الغارديان)

أفرجت طهران عن الباحثة الأسترالية - البريطانية كايلي مور غيلبرت، الموقوفة منذ العام 2019 والمدانة بالتجسس لمصلحة إسرائيل، مقابل 3 إيرانيين كانوا موقوفين خارج البلاد، حسبما أفاد به التلفزيون الرسمي، اليوم (الأربعاء).
وأورد الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية «إيريب نيوز»: «تم الإفراج عن رجل أعمال ومواطنين إيرانيين اثنين، كانوا محتجزين في الخارج بناء على اتهامات خاطئة، مقابل جاسوسة تحمل جنسية مزدوجة تعمل لحساب النظام الصهيوني»، مشيراً إلى أن الأخيرة هي مور غيلبرت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت غيلبرت، المختصة في الشؤون السياسية للشرق الأوسط بجامعة ملبورن، قد صدر ضدها حكم بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».