تعرف على أفضل الأوقات لشرب الماء

تعرف على أفضل الأوقات لشرب الماء
TT

تعرف على أفضل الأوقات لشرب الماء

تعرف على أفضل الأوقات لشرب الماء

نشر موقع healthline الطبي التخصصي أن هناك أوقاتا مناسبة لشرب الماء، إذ يعتبر أمرا مهما للإنسان من أجل مواصلة الحياة، ويلعب دورا مهما في استمرار الجسم بأداء مهامه اليومية وحمايته من الجفاف والأمراض الخطيرة.
وفي هذا الصدد يدعو الأطباء إلى تجنب الماء البارد خلال فصل الشتاء، لأنه سيتسبب حتما بالإصابة بنزلات برد أو إنفلونزا أو احتقان الأنف، بالإضافة الى أن الجسم يحاول الحفاظ على درجة حرارته الداخلية، ما يتسبب بتقلص الأوردة والشرايين ثم اتساعها مجددا، الأمر الذي يتسبب بالتعرق. أما الماء الفاتر فهو يحافظ على الجسم من السخونة الزائدة ويمنح الجسم المزيد من الطاقة طوال اليوم، إضافة إلى أن الماء الدافئ يمكن أن يساعد في الهضم، وتنشيط الدورة الدموية وتخليص الجسم من السموم بشكل أسرع.
وحسب الموقع، فان أفضل الأوقات لشرب الماء بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، حيث ان شرب الماء على الريق لا ينشط أعضاء الجسم الداخلية وأنظمة الدورة الدموية فحسب، بل يجدد أيضا الماء الذي فقده الجسم خلال النوم. وبالإضافة لتغذية الجسم والخلايا يساعد على تحسين حركة الجهاز الهضمي وحرق الدهون. وكذلك شرب الماء قبل النوم وخاصة الماء الدافئ إذ يساعد على تخليص الجسم من السموم والفضلات وتحسين عملية الهضم كما ينشط الدورة الدموية ويبقي الجسم رطبا طوال الليل ويخفف آلام وتقلصات المعدة. ولا ننسى شرب الماء قبل الاستحمام؛ حيث ينصح بشرب كوب من الماء الفاتر قبل الاستحمام للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ وذلك لأنه يساعدهم على خفضه بشكل جيد. بالاضافة الى شرب الماء قبل تناول الطعام بنصف ساعة لأنه يحسن صحة الجهاز الهضمي ويمنح شعورا بالشبع بالنسبة للذين يبحثون عن تخفيف الوزن.
وللرياضيين والذين يواظبون على التمارين فشرب الماء بعد التدريب والتمارين مهم جدا للجسم لأنه يجدد النشاط عن طريق تجديد السوائل التي خسرها الجسم خلال التمرين، كما يساعد الجسم على البقاء رطبا ويعيد معدل ضربات القلب إلى طبيعتها، بالإضافة لتخفيف الوزن، حيث أن شرب الماء يعزز الشعور بالشبع.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.