شاهد... طفل صيني ينجو من الموت بأعجوبة بعد سقوطه من الطابق الـ13

لقطات من فيديو تظهر الإمساك بالطفل من خارج الشرفة (ساوث شينا مونينغ بوست)
لقطات من فيديو تظهر الإمساك بالطفل من خارج الشرفة (ساوث شينا مونينغ بوست)
TT

شاهد... طفل صيني ينجو من الموت بأعجوبة بعد سقوطه من الطابق الـ13

لقطات من فيديو تظهر الإمساك بالطفل من خارج الشرفة (ساوث شينا مونينغ بوست)
لقطات من فيديو تظهر الإمساك بالطفل من خارج الشرفة (ساوث شينا مونينغ بوست)

نجا طفل صيني يبلغ عامين من موت محقق، بعد سقوطه من الطابق الثالث عشر، بفضل جاره الذي أمسك به من خلال فتحات شباك حديدي، حتى وصول رجال الدفاع المدني.
وكان الطفل وحيداً في منزله بمدينة هيفاي عاصمة إقليم أنهوي شرقي الصين، وبينما كان يلعب في الشرفة سقط من ارتفاع يقترب من 40 متراً، وفقاً للسلطات المحلية في البلاد.
قال رجال الإنقاذ إن الطفل هبط على قمة قفص حديدي قبل أن يمسكه رجل من الأسرة في الطابق السفلي في الوقت المناسب على ارتفاع 120 قدماً فوق الأرض.
وكان الجار الذي يسكن في الطابق السفلي قد أنشأ السور الحديدي الذي سقط عليه الطفل بغرض حماية بيته من السرقة، حسبما أفادت صحيفة «ساوث شينا مورنينغ بوست» الصينية.
وفي أعقاب السقوط، نجح الجار في الإمساك بذراعي الطفل لكي لا يواصل السقوط، فيما اتصلت زوجته بالشرطة، وفي خلال دقائق وصلت قوات الدفاع المدني التي نجحت في تخليص الصغير بعد قطع ألواح الحديد.
https://www.youtube.com/watch?v=vFoeOv5zaSA
وطبقاً لوسائل إعلام محلية صينية، فقد ترك الطفل نائماً في البيت «لدقائق معدودة»، لكنه سرعان ما استيقظ وتوجه إلى الشرفة حيث تسلق سورها وسقط منها.
ونشرت سلطات الإطفاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات فيديو لعملية إنقاذ الطفل التي تحبس الأنفاس، وتُظهر اللقطات التي نشرتها فرقة الإطفاء الرجل وهو يمسك بالطفل الباكي من ذراعيه بكل قوته.
ولدى وصول قوات الإطفاء، عمدت إلى ربط الطفل بأحزمة أمان كي لا يسقط، ثم قطعت بعض ألواح القفص الحديدي وأخرجت الطفل سالماً.
وذكرت الصحيفة أن الطفل لم يصب بأي أذى جراء الحادث.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».