مكاسب «تسلا» ترفع ثروة ماسك للمركز الثاني عالمياً

مكاسب «تسلا» ترفع ثروة ماسك للمركز الثاني عالمياً
TT

مكاسب «تسلا» ترفع ثروة ماسك للمركز الثاني عالمياً

مكاسب «تسلا» ترفع ثروة ماسك للمركز الثاني عالمياً

تقدم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا»، على بيل غيتس مؤسس إمبراطورية البرمجيات «مايكروسوفت» في قائمة أثرياء العالم، ليحتل المركز الثاني في القائمة بثروة تبلغ 127.9 مليار دولار، حسب مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.
وبفضل ارتفاع سعر سهم «تسلا»، الاثنين، بنسبة 6.5 في المائة، زادت ثروة ماسك (49 عاماً) بمقدار 7.2 مليار دولار خلال يوم واحد. ومنذ بداية العام زادت قيمة ثروة ماسك نحو 100.3 مليار دولار.
يذكر أن مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات يراقب حركة أثرياء العالم يومياً، حيث يتم تحديد ثروة كل شخص على أساس القيمة السوقية لمحفظة الأسهم والاستثمارات التي يمتلكها.
ويحتل رأس القائمة جيف بيزوس مؤسس ورئيس شركة التجارة الإلكترونية «أمازون» بثروة تقدر بحوالي 182 مليار دولار. ويحتل بيل غيتس المركز الثالث في القائمة حالياً بثروة تبلغ 127.7 مليار دولار. وكان يمكن أن تكون ثروة بيل غيتس أكبر من ذلك لو لم يتبرع بجزء كبير منها للأنشطة الخيرية.
وجاء ارتفاع أسهم «تسلا»، رغم أنها تواجه دعوى قضائية أمام محكمة شمال كاليفورنيا الجزئية بتهمة إخفاء معلومات بشأن عيوب في نظام التعليق بسياراتها من طرازي «موديل إس» و«موديل إكس»، التي تم إنتاجها خلال الفترة من 17 سبتمبر (أيلول) 2013 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 مما يزيد مخاطر حدوث تصادم.
وحسب الدعوى الجماعية لعدد كبير من أصحاب السيارات، فإن الشركة بذلت جهوداً لإخفاء معرفتها بوجود الخلل من خلال تقديم أسباب غير صحيحة لسقوط الأجزاء المعيبة من نظام التعليق، حسب وكالة «بلومبرغ».
من ناحية أخرى، كشف موقع «إلكتريك» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن قيام شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية بإضافة طبقات حماية إضافية إلى نظام تأمين شبكة معلوماتها، بعد نجاح أحد القراصنة في اختراق نظامها. وفي الوقت نفسه نقل الموقع عن مخترق شبكة «تسلا» قوله إن الشركة الأميركية أعلنت قيامها بتحديث برامجها بسبب عملية القرصنة خلال الأسبوع الحالي.


مقالات ذات صلة

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

الاقتصاد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

أيَّد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التحرك «تدريجياً» نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل النمو الاقتصادي الأميركي الأقوى من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
TT

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)

قال بنك «غولدمان ساكس» إن إنتاج الخام من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض، امتثالاً لتخفيضات إنتاج «أوبك بلس»، مما يدعم ارتفاعاً متواضعاً في الأمد القريب لأسعار برنت.

وقال البنك الاستثماري في مذكرة مؤرخة يوم الثلاثاء: «نعتقد الآن أن تخفيضات إنتاج النفط ستستمر حتى أبريل (نيسان) 2025، بدلاً من يناير (كانون الثاني)».

وأبقى بنك «غولدمان ساكس» على متوسط ​​توقعاته لسعر برنت لعام 2025 عند 76 دولاراً للبرميل.

وقال مصدران من المجموعة إن «أوبك بلس» التي تضم أعضاء «أوبك» وحلفاء مثل روسيا، تناقش تأخيراً إضافياً لزيادة إنتاج النفط المخطط لها، والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.

وفي أحدث اجتماع لها في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وافقت «أوبك بلس» على تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها في ديسمبر (كانون الأول) لمدة شهر.

وقال البنك: «أي زيادة في إنتاج (أوبك بلس) ستكون تدريجية ومدفوعة بالبيانات». وأضاف أن الالتزام المتزايد بتخفيضات إنتاج «أوبك بلس» يشير إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعمل معاً لتحقيق استقرار أسعار النفط.

ولفت إلى أن الإنتاج من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض بمقدار 0.5 مليون برميل يومياً في نوفمبر.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات تجارة السلع العالمية العملاقة: «فيتول» و«ترافيغورا» و«غونفور» في منتدى «إنرجي إنتليجنس» في لندن، إنه من غير المرجح أن تتراجع الدول الأعضاء في «أوبك» عن تخفيضات الإنتاج الطوعية في الأمد القريب.

وفي الأسبوع الماضي، عدَّل «غولدمان ساكس» أسعار برنت إلى متوسط ​​نحو 80 دولاراً للبرميل هذا العام، على الرغم من العجز في عام 2024 وعدم اليقين الجيوسياسي؛ مشيراً إلى فائض متوقع في عام 2025.