مصير لوف مع منتخب ألمانيا يحسم في 4 ديسمبر

مولر أكد أنه يشعر بالصدمة لخسارة بلاده المذلة أمام إسبانيا ومنفتح للعودة الدولية

مصير لوف مع منتخب ألمانيا يحسم في 4 ديسمبر
TT

مصير لوف مع منتخب ألمانيا يحسم في 4 ديسمبر

مصير لوف مع منتخب ألمانيا يحسم في 4 ديسمبر

سيخضع يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، لجلسة استماع مصغرة مع فريتز كيلر رئيس الاتحاد، ونائبه الأول بيتر بيترز، قبل الاجتماع الحاسم المقرر يوم 4 ديسمبر (كانون الأول)، لحسم مصيره مع المنتخب.
وكان الاتحاد الألماني قد دعا لاجتماع بداية الشهر المقبل لبحث مستقبل لوف بعد الهزيمة التاريخية للمنتخب بسداسية نظيفة أمام إسبانيا الأسبوع الماضي.
لكن يبدو أن جلسة الاستماع المصغرة مع مسؤولي الاتحاد قد تبدو مناورة تتيح للمدرب الاستقالة لتجنب إقالة مهينة.
وبدأت الصحافة منذ أيام عدة حملة تكهنات حيال الخليفة المحتمل للوف الذي يشغل منصبه منذ أكثر من 14 عاماً، تحضيراً لنهائيات كأس أوروبا 2020، المؤجلة إلى العام المقبل جراء فيروس كورونا المستجد، حيث ستلعب الماكينات في مجموعة نارية مع فرنسا بطلة العالم، والبرتغال بطلة أوروبا، والمجر. والأسماء الأكثر تداولاً كانت يورغن كلوب (ليفربول الإنجليزي)، وهانزي فليك (بايرن ميونيخ)، وتوماس توخيل (باريس سان جيرمان الفرنسي)، ورالف رانغنيك (المدرب السابق للايبزيغ)، وستيفان كونتز (مدرب منتخب الناشئين). وأصدر الاتحاد الألماني بياناً أمس قال فيه إنه يريد منح لوف بضعة أيام لإعداد مبرراته عن خسارة إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية، كي يكون قادراً على إجراء مراجعة جوهرية للوضع الحالي للمنتخب. ولن يكون مدرب بطل العالم 2014 حاضراً بشخصه في الاجتماع في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المتوقع أن يقدم مدير المنتخب أوليفر بيرهوف والداعم القوي للوف، مبررات الأخير.
ولن يرتكز الاجتماع إلى مباراة 17 نوفمبر (تشرين الثاني) فقط، بل أيضاً على مدى التطور الشامل للمنتخب على مدى العامين الماضيين.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الألماني سيخوض مبارياته المقبلة في مارس (آذار)، حيث يخوض ثلاثة لقاءات هي الأخيرة قبل الإعلان عن قائمة المنتخب لبطولة كأس الأمم الأوروبية في يونيو (حزيران) المقبل.
وكشفت استطلاعات للرأي أن غالبية الألمان لا يرون لوف (60 عاماً) الفائز بمونديال 2006، هو الرجل المنافس لإعادة بناء المنتخب الألماني. ويشهد المنتخب منذ مونديال روسيا 2018 الذي ودعه من دور المجموعات تراجعاً حاداً في مستواه، إلى جانب أن لوف أصبح تحت ضغط استبعاد كل أصحاب الخبرة بمن فيهم جيروم بواتينغ وتوماس مولر وماتس هوميلس الذين يقدمون عروضاً قوية حالياً بالدوري الألماني.
وأقر مولر بأنه صدم بالهزيمة التي تعرض لها المنتخب الألماني أمام إسبانيا بسداسية، لكنه شدد على أن تركيزه منصب على فريقه بايرن ميونيخ من أجل مساعدته في الدفاع عن لقبيه في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، ولا يريد الضغط على لوف لإعادته للمنتخب.
وأثبت مولر بعمر الحادية والثلاثين أنه ما زال في قمة عطائه بعدما ساهم في قيادة بايرن إلى لقبه الثامن توالياً في الدوري الألماني بتحقيقه رقماً قياسياً من حيث التمريرات الحاسمة التي بلغت 21، مشكلاً بذلك الممول الرئيسي بالأهداف للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وقال مولر: «مشاهدة هذه الهزيمة كانت مؤلمة، كنت أعاني مثل الجماهير وأشعر بحال زملائي في المنتخب». وتابع: «يتوق مشجعو كرة القدم الألمانية إلى عودة الأمور لما كانت عليه مرة أخرى. في الوقت الحالي، هناك الكثير من السلبيات المحيطة بالموضوع. الاستبعاد عن المنتخب مؤلم، لكن تركيزي الأساسي منصب على البايرن».



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟