دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، إلى «وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار» في أفغانستان لخلق بيئة محفزة لمحادثات السلام التي تجرى مع حركة «طالبان»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف خلال مؤتمر بشأن أفغانستان في جنيف، أن «عملية شاملة يتم فيها تمثيل النساء والشباب وضحايا الصراع على نحو مجد توفر أفضل أمل للسلام المستدام». وتابع: «التقدم نحو السلام سيسهم في تنمية المنطقة بأسرها، وسيكون خطوة حيوية نحو عودة آمنة ومنظمة ولائقة لملايين النازحين الأفغان».
بدوره، طالب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المجتمع الدولي، بمواصلة دعم أفغانستان، فيما يتصاعد العنف في هذا البلد وسط تعثر مفاوضات السلام، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن فيليبو غراندي «أن مستقبل ملايين الأفغان يعتمد على نجاح مفاوضات السلام، كما على التزام المجتمع الدولي تنمية البلاد»، وذلك بعدما أجرى زيارة لخمسة أيام إلى البلاد، وفق بيان للمفوضية. وأعرب عن أمله أن يشكل مؤتمر المانحين، وغالبية أعماله افتراضية، الذي انطلق في جنيف، «فرصة للتعبير عن هذا الالتزام بطريقة ملموسة ومستدامة».
ويفترض أن يحدد المؤتمر الأهداف المشتركة للنمو والالتزامات المالية للحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي لعام 2021.
وخلال عام 2020 وحده، أرغم نحو 300 ألف أفغاني على النزوح هرباً من العنف. ويحتاج هؤلاء إلى مساعدات، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين نازح آخر وملايين الأفغان غير القادرين على تأمين معيشتهم بسبب وباء «كوفيد - 19».
5:33 دقيقه
غوتيريش يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في أفغانستان... ويدعو لـ«سلام مستدام»
https://aawsat.com/home/article/2644466/%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%85%C2%BB
غوتيريش يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في أفغانستان... ويدعو لـ«سلام مستدام»
غوتيريش يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في أفغانستان... ويدعو لـ«سلام مستدام»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة