رجل يخفي جثة والدته أعواماً للاستمرار في تقاضي معاشها

سيارة للشرطة السلوفينية (ارشيفية-وسائل اعلام محلية)
سيارة للشرطة السلوفينية (ارشيفية-وسائل اعلام محلية)
TT

رجل يخفي جثة والدته أعواماً للاستمرار في تقاضي معاشها

سيارة للشرطة السلوفينية (ارشيفية-وسائل اعلام محلية)
سيارة للشرطة السلوفينية (ارشيفية-وسائل اعلام محلية)

أوقفت السلطات السلوفينية مواطناً في السابعة والستين من عمره لإخفائه جثة والدته أعواماً مدعياً أنها لا تزال على قيد الحياة بهدف الاستمرار في تقاضي معاشها التقاعدي، على ما أفادت الشرطة ووسائل الإعلام الاثنين.
ويقف أقارب لهذه المرأة التي كانت لتبلغ السابعة والتسعين لو كانت على قيد الحياة، وراء تنبيه المحققين إلى الأمر، مؤكدين أن رؤيتها أو زيارتها كانتا متعذرتين عليهم رغم طلباتهم المتكررة.
وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة توماز تومازيفيتش في تصريح للتلفزيون الرسمي إن «الشرطة عثرت على جثة المرأة داخل شقة في ليوبليانا»، موضحا أن «وفاتها حصلت على ما يبدو قبل سنوات عدة».
ولم يتسن حتى الآن تحديد سبب وفاتها ولا تاريخها الدقيق، ولكن يُعتَقَد أنها تعود إلى ست سنوات وفقاً لموقع «24 أور» الخاص، بينما أفادت إحدى المحطات التلفزيونية بأن أحداً لم يشاهدها منذ 2011.
ويُشتبه في أن نجل الضحية كذب على أقاربها، زاعماً أنها لا ترغب في رؤيتهم، بحسب ما أوردت تقارير صحافية. وواظب خلال كل هذه الفترة على تقليد توقيعها لكي يواصل تحصيل مخصصاتها التقاعدية.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.