«مشاجرة هزازي والسهلاوي» تنتهي بـ«عشاء فاخر» على حساب كوزمين

الصالح نفى تدخل عبد الله بن مساعد.. وأكد نيتهم تطبيق عقوبات

جانب من استعدادات الأخضر للقاء كوريا الشمالية
جانب من استعدادات الأخضر للقاء كوريا الشمالية
TT

«مشاجرة هزازي والسهلاوي» تنتهي بـ«عشاء فاخر» على حساب كوزمين

جانب من استعدادات الأخضر للقاء كوريا الشمالية
جانب من استعدادات الأخضر للقاء كوريا الشمالية

احتوت إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمس حادثة المشاجرة التي كان طرفاها المهاجمين نايف هزازي ومحمد السهلاوي خلال تدريبات الأخضر استعداد للقاء منتخب كوريا الشمالية غدا الأربعاء.
وتوسعت دائرة المشادة الكلامية بين الاثنين بعد ذهاب السهلاوي إلى نايف هزازي الذي سبق زميله بالدخول إلى الملعب ودار بينهما نقاش حاد تدخل على إثره اللاعب عبد الله الزوري وزميله يحيى الشهري لتهدئتهما، ليطلب هزازي من السهلاوي اللحاق به في غرفة الملابس للتفاهم بعيدا عن أعين الإعلاميين والجماهير.
وحاول الزوري منع السهلاوي من اللحاق بنايف إلا أن الأول أصر على الدخول، وبعدما دخل إلى الغرفة المخصصة لتغيير الملابس سمع الجميع أصوات المشاجرة وسط تأكيدات أن الأمر امتد إلى الاشتباك بالأيدي مما اضطر اللاعبين والجهاز الإداري إلى التدخل لفض الاشتباك ومن ثم خرج الجميع وبدأوا في التدريبات التي تم إغلاقها أمام وسائل الإعلام والجماهير.
ورافق السهلاوي قبل دخوله التدريبات حارس المرمى عبد الله العنزي وبدأ واضحا أن الأخير يحاول إقناع زميله بنسيان ما جرى وإغلاق صفحة المشكلة نهائيا.
واجتمع كوزمين بالسهلاوي قبيل دخول التدريب، ودار بينهما حديث بوجود عبد اللطيف الحسيني ومترجم الفريق. ووسط محاولات التهدئة من اللاعبين والجهازين الفني والإداري ظهر اللاعبان عقب عودة المنتخب إلى مقر البعثة حيث فندق «كونتننتال» وهما يتبادلان الاعتذار ويؤكدان أن ما جرى مجرد اختلاف في وجهات النظر، وشدد نايف هزازي على أن «هناك من يريد اختلاق مشكلات في المنتخب، والحقيقة أننا إخوة ولا خلافات بيننا».
من جانبه أكد زكي الصالح مدير المنتخب السعودي أن المشكلة بين هزازي والسهلاوي سببها خلاف في وجهات النظر بشأن مجريات المباراة السابقة أمام الصين التي تم عرضها تلفزيونيا في الغرفة الفنية أمام اللاعبين.
وأشار زكي الصالح إلى أن النقاش طال بين النجمين السعوديين، ثم ازداد حجم الاختلاف بينهما حتى الوصول إلى الملعب قبل أن يتسع أكثر في غرفة الغرفة الفنية، وهو ما اضطر الجميع إلى التدخل وتهدئة الوضع بينهما.
وشدد زكي الصالح إلى أن اللاعبين مستمران مع الأخضر في البطولة ولا صحة لإبعادهما، وهذا بطلب من الجهاز الفني، كون الأمر لا يستدعي الإبعاد. وأوضح أن هناك لائحة عقوبات داخلية في المنتخب السعودي وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها ولن يتم الإعلان عنها.
ونفى الصالح وجود أي تدخلات من جانب الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أو أي مسؤول من خارج اتحاد القدم لحل المشكلة، مؤكدا أن إدارة المنتخب وبتوجيه من أحمد عيد رئيس مجلس الإدارة هم من ساهموا في حل الإشكالية بين اللاعبين.
وسارع الروماني كوزمين المدير الفني للمنتخب السعودي إلى دعوة جميع أعضاء البعثة لتناول طعام العشاء في أحد مطاعم مدينة ملبورن لخلق أجواء أخوية في المعسكر بعد المشاجرة التي كادت تعصف بالأخضر. وشوهد الهزازي والسهلاوي وهما يقومان بتقطيع كعكة خصصت لجمع اللاعبين.
وواصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء الاثنين تدريباته استعدادا لمواجهته القادمة يوم الأربعاء أمام المنتخب الكوري الشمالي ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس آسيا 2015م. وأجريت الحصة التدريبية على ملعب ليك صايد بمدينة ملبورن وسط حضور ومتابعة أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة وعبد العزيز القرينيس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي وأحمد الخميس أمين الاتحاد.
وعمد الروماني كوزمين إلى تنويع التمارين ما بين اللياقية والتكتيكية، حيث اكتفى في الجزء اللياقي بتمارين الإحماء مع المعد البدني، وفي الجزء التكتيكي طبق كوزمين كثيرا من الجمل التكتيكية على منتصف الملعب، ركز على الضغط على حامل الكرة والضربات الحرة والاستحواذ على الكرة، لينتقل بعدها لاعبي المنتخب إلى النادي الصحي من أجل استخدام الساونا والجاكوزي.
على صعيد متصل أجرى مدافع المنتخب السعودي عمر هوساوي ظهر أمس الاثنين فحوصات طبية في عيادة الأمراض الصدرية من أجل الاطمئنان على صحته لشعوره بأعراض الربو.
يذكر أن الجهاز الفني اللاعبين في فترة حرة لأخذ جولة في مدينة ملبورن التي تعج بكثير من متاجر التسوق. وكان الجهاز الفني بقيادة المدرب كوزمين عقد عصر أمس اجتماعا بمقر سكن البعثة، حيث حلل المباراة السابقة أمام المنتخب الصيني وكذلك سلم اللاعبين تقارير عن حالة كل لاعب داخل أرضية الملعب في تلك المواجهة، وكذلك التقييم للأداء الفني لكل عنصر.
ويعقد كوزمين وبرفقته المدافع أسامة هوساوي مؤتمرا صحافيا اليوم الثلاثاء في قاعة المؤتمرات الصحافية بملعب ملبورن الدولي، وذلك للحديث عن آخر استعدادات المنتخب السعودي لمباراة الغد أمام كوريا الشمالية.
من جانب آخر قام الاتحاد السعودي لكرة القدم بتوفير تذاكر لقاء المنتخب السعودي وكوريا الشمالية، وستتولى إدارة المنتخب توزيعها على الطلاب السعوديين المبتعثين في أستراليا، حيث حدد ظهر اليوم موعدا لتوزيعها عند بهو الفندق الذي يقيم فيه وهو «إنتركونتننتال ملبورن».
على صعيد آخر غادر رئيس البعثة الدكتور خالد المرزوقي إلى السعودية مساء أمس من أجل الوقوف بجانب والده الذي يرقد في العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة جدة. وسيقوم بمهامه في فترة غيابه عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي ونائب رئيس لجنة العلاقات الدولية المهندس عبد العزيز القرينيس.
من جانبه أكد المدافع أسامة هوساوي جاهزية الأخضر لمواجهة منتخب كوريا الشمالية، وقال: «نسينا مباراة الصين بكل تفاصيلها والآن تفكيرنا منصبّ حول المباراة القادمة التي نتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية من خلالها، وبالتالي العودة مجددا للمنافسة على مقعد للتأهل للدور القادم، فنحن نعلم جيدا أن الجماهير السعودية لديها طموح كبير كما هو لدينا، وإن شاء الله نوفق في المباراة القادمة ونحقق الفوز».
وأوضح هوساوي أن الكرات العرضية هي مشكلة كل الفرق وليس الكرة السعودية فقط، ودائما الأهداف تأتي من كرات عرضية أو كرات ثابتة، «ولكن سنعمل لتسجيل الأهداف لتحقيق الفوز أمام كوريا».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.