لوغوين: أثق في قدرة لاعبي عمان أمام «العقبة الأسترالية»

الحبسي وكاهيل يعيدان ذكريات «المواجهات الإنجليزية»

بول لوغوين (أ.ف.ب)
بول لوغوين (أ.ف.ب)
TT

لوغوين: أثق في قدرة لاعبي عمان أمام «العقبة الأسترالية»

بول لوغوين (أ.ف.ب)
بول لوغوين (أ.ف.ب)

أكد بول لوغوين المدرب الفرنسي لمنتخب عمان، أمس، أن رجاله سيقاتلون أمام أستراليا المضيفة عندما يتواجهون معها اليوم الثلاثاء في سيدني ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2015.
وكانت عمان استهلت مشوارها بالخسارة أمام كوريا الجنوبية صفر – 1، وبالتالي سيبحث فريق لوغوين عن تحقيق نتيجة إيجابية ضد أصحاب الأرض من أجل تجنب الخروج من الدور الأول، لأن فوز كوريا الجنوبية على الكويت وأستراليا على فريقه سيقصي المنتخبين الخليجيين.
«أستمتع دائما بمواجهة أستراليا»، هذا ما قاله لوغوين عشية المباراة المصيرية، متابعا: «جئت إلى هنا مرتين في السابق، وأعلم أنه من الصعب مواجهة أستراليا، لكنها مواجهة رائعة. إنهم الأوفر حظا، هم مرشحون لبلوغ نصف النهائي وحتى النهائي».
وواصل مدرب ليون السابق الذي تسلم منصبه في يونيو (حزيران) 2011، ونجح في أولى مهامه بقيادة عمان إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، قائلا: «لقد أدخلوا تعديلات على تشكيلتهم (للبطولة)، تعجبني طريقة لعبهم، لكننا سنقاتل من أجل تحقيق النتيجة المرجوة ضد أستراليا».
وسبق للوغوين أن جاء بالمنتخب العماني إلى أستراليا في تصفيات مونديال البرازيل 2014، حيث مني رجاله بهزيمة ثقيلة صفر - 3 في الدور الثالث من تصفيات آسيا قبل أن يرد إيابا 1 - صفر.
وشاءت الصدف حينها أن يقع المنتخب العماني في المجموعة نفسها التي تضم أستراليا، في الدور الرابع الحاسم من تلك التصفيات، فتعادلا ذهابا في مسقط صفر - صفر وإيابا في سيدني بالذات 2 - 2 في مباراة تقدم خلالها العمانيون 2 - صفر قبل أن يعود أصحاب الأرض من بعيد ليخطفوا التعادل في الدقيقة 85 عبر بريت هولمان.
وتأهلت حينها أستراليا واليابان عن المجموعة، فيما حل العمانيون في المركز الرابع.
وتحدث لوغوين عما يتوقعه في مباراة اليوم، قائلا: «أعتقد أن الملعب سيكون ممتلئا. إنها مباراة رائعة، وكنا نعلم منذ البداية بأنها ستكون صعبة، لكن في بعض الأحيان من الجيد خوض مباريات صعبة. نحن هنا لتحقيق نتيجة جيدة ولنحاول التحسن».
وعن إمكانية إجراء تغييرات على تشكيلة عمان لمباراة أستراليا، قال لوغوين: «لا أريد تغيير أسس الفريق. سأغير لاعبين أو 3 ربما، لكي أعوض بعض اللاعبين المرهقين. أنا أثق بالفريق، وتغيير نصف الفريق لا يعد حلا».
أما الحارس والقائد علي الحبسي الذي يلعب في إنجلترا منذ 2006 مع بولتون وآندررز ثم ويغان أتليتك وأخيرا برايتون آند هوف، فتحدث عن مواجهة تيم كاهيل، نجم أستراليا وقائدها في مباراة الثلاثاء بسبب غياب ميلي يديناك، قائلا: «تيم لاعب من الطراز الرفيع. من الرائع رؤيته في هذه البطولة. إنه في الخامسة والثلاثين من عمره، لكنه يتمتع باللياقة والقوة».
وتواجه الحبسي في كثير من المناسبات مع كاهيل في الدوري الإنجليزي، حيث كان الأخير يدافع عن ألوان إيفرتون قبل أن ينتقل في 2012 إلى نيويورك ريد بولز الأميركي. وواصل الحبسي: «دائما ما تواجه الضغط عندما تلعب ضده. واقع أني أعرفه جيدا سيساعدني بالطبع».
وعن وضع الفريق قبل المباراة، قال الحبسي: «كفريق، أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة ضد كوريا الجنوبية. كنا بالطبع غير محظوظين ببعض الفرص التي حصلنا عليها ضد كوريا الجنوبية، لم يكن مهاجمونا في يومهم، لكن الوضع سيكون مختلفا في مباراة اليوم. يجب أن نثق بأنفسنا وبالفريق».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.