اختبار صعب لسان جيرمان أمام سانت إتيان اليوم

في قمة الدور ربع النهائي لكأس الرابطة الفرنسية

كافاني مازال يخضع للعقاب في سان جيرمان
كافاني مازال يخضع للعقاب في سان جيرمان
TT

اختبار صعب لسان جيرمان أمام سانت إتيان اليوم

كافاني مازال يخضع للعقاب في سان جيرمان
كافاني مازال يخضع للعقاب في سان جيرمان

يحل باريس سان جيرمان حامل اللقب ضيفا على سانت إتيان اليوم في قمة الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة الفرنسية لكرة القدم.
وتعتبر المباراة المقررة على استاد «جوفروا غيشار» بمثابة الاختبار الجدي لقدرات الفريق الباريسي، بطل الدوري في الموسمين الماضيين، إثر سقوطه الكبير على أرض باستيا السبت في المرحلة 20 من الدوري، الأمر الذي كلفه التراجع إلى المركز الرابع في الترتيب.
ويجد المدرب لوران بلان نفسه في وضع حرج، فبفضل الكم الهائل من النجوم التي تعج بهم صفوف فريقه، ما كان مقدرا له أن يعاني على المستوى المحلي، ولا شك في أن اختبار سانت إتيان جاء في توقيت مثالي لاختبار مدى قدرة سان جيرمان ليس فقط على استكمال المشوار في كأس الرابطة أو إعادة إحياء آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري، بل للوقوف على مستواه على بعد أكثر من شهر بقليل من مواجهة تشيلسي الإنجليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في «بارك دي برانس».
ويتوجب على بلان استغلال الأسلحة المتوافرة بين يديه لولوج الدور نصف النهائي من المسابقة التي يحمل لقبها بفضل فوزه في نهائي الموسم المنصرم على ليون 2 - 1 سجلهما الأوروغواياني أدينسون كافاني الذي ذكرت تقارير أنه قد يرحل للالتحاق بأحد الأندية الإنجليزية. وعاقب بلان كلا من كافاني وايزيكيل لافيتسي بالخروج من تشكيلة سان جيرمان في آخر مباراتين بالدوري إثر عودتهما متأخرين عن الموعد بعد عطلة منتصف الموسم، ومن المنتظر أن يواصلا الغياب غدا أيضا لنفس السبب.
في المقابل، حطم سانت إتيان حواجز الخوف وشق طريقه في الدوري المحلي وصولا إلى شغل المركز الثالث إثر فوزه السبت أيضا على رينس خارج ملعبه 2 - 1 فرفع رصيده إلى 39 نقطة مقابل 38 لباريس سان جيرمان، فيما يحتل مرسيليا المركز الثاني برصيد 41 وليون المركز الأولى بـ42 نقطة.
سان جيرمان بلغ ربع النهائي بفوزه على اجاكسيو 3 - 1، فيما تجاوز سانت إتيان عقبة لوريان بهدف وحيد.
وعلى استاد «ارمان - سيزاري»، يلعب اليوم أيضا باستيا مع رين. يدخل باستيا المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية على خلفية فوزه الكبير على سان جيرمان 4 - 2، أما رين فسقط في فخ التعادل مع مضيفه ايفيان 1 - 1. بلغ باستيا دور الـ8 بتغلبه على كان 3 - 2 فيما تأهل رين على حساب كريتاي علما أنه أقصى مرسيليا في الدور الذي سبق. ويلتقي غدا موناكو مع غانغان، وليل مع نانت.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.