5 ملحقات إضافية لتحسين صور الهاتف الذكي

حامل «جوبي»
حامل «جوبي»
TT

5 ملحقات إضافية لتحسين صور الهاتف الذكي

حامل «جوبي»
حامل «جوبي»

مع كل جيل جديد تتطور كاميرات الهواتف الذكية إلى الأحسن. وكل ما عليك أن تفعله لكي تتأكد من ذلك هو مقارنة كاميرا هواتف «إكسبيريا زد3»، أو «غالاكسي نوت 4»، أو «آي فون 6» بسابقاتها، لمعرفة مدى التطور. لكن إن شئت الحصول على أفضل لقطة ممكنة، عليك الأخذ في الاعتبار بعض الأمور الإضافية، لأن البعد البؤري الثابت، والبنية الهشة لكاميرات الهواتف الذكية، قد تقيد من مرونتها التصويرية. لكن من حسن الحظ أنك قد تجد حاليا كل الأشياء متوفرة، من الطابعات إلى مبيتات الحماية، لاستخدام الكاميرات تحت الماء، ما يتيح لك استخدامها في كل الأمكنة التي تستخدم فيها الكاميرات العادية مثل «غو برو»، أو الكاميرات الرقمية أحادية العدسة (دي إس إل أر) وقد عرض موقع «ريفيو. كوم» لعدد من الملحقات.

* حوامل وعدسات

* حامل «جوبي غرب تايت غوريلا بود» Joby GripTight GorillaPod، السعر: 29.95 دولار. متوفر في أمازون. يساعدك هذا الحامل الصغير الثلاثي القوائم، لا على نصب هاتفك عليه فقط، بل تعليقه تقريبا على كل الأشياء، من أغصان الشجر، إلى مرايا الرؤية الخلفية. ويعمل «غوريلا بود» مع أي هاتف، بما في ذلك كسوته الخارجية، كذلك يأتي بحجم أكبر قليلا مصمم لمالكي «فابليت» التي هي أجهزة وسط (هجين) تجمع بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي. ويأتي هذا الحامل بخمسة ألوان أساسية، فضلا عن توفر تطبيق «غوريلا كام» المجاني الخاص «آي فون»، الذي يقدم مجموعة من المزايا بما في ذلك فيديو يختزل الزمن الفاصل، مع مستوى فقاعة، أي أنه قد لا يتوجب عليك تدوير لقطة المشهد الطبيعي مرة أخرى.

* عدسة «أولوكلب 4 في 1» Olloclip 4 - in - 1 Lens، السعر:69 - 79 دولارا. تتطابق استخداماتها مع آي فون 5 / 5 إس، وآي باد إير / ميني، وآي فون 6 / 6 بلاس الذي سيتوفر قريبا، وسامسونغ غالاكسي إس 4 / إس 5. متوفرة في أمازون.
تملك الهواتف الذكية عدسات جيدة جدا، لكن ولا واحدة منها تقدم تقريبا وتكبيرا بصريا، فأنت مقيد ببعد بؤري واحد، والخيار الوحيد الآخر هو التكبير والتقريب الرقمي الذي من شأنه أن يسيء إلى نوعية الصور وجودتها. فإذا لم تتوفر وسيلة للحصول على عدسات بنسق عدسات «دي إس إل أر» في هاتفك، يمكن تركيب عدسات إضافية على الهاتف، وهنا يأتي دور «أولوكلب».
ومصورو الأفلام والصور الرقمية من المدرسة القديمة يألفون «تيليكونفيرترس»، أي عدسات التحويل التي تركب على العدسات العادية، بغية توسيع أو تضييق مجال الرؤية أو المشهد لديها. وهذا ما تفعله «أولوكلب» بالذات. ويأتي كل مشبك منها بـ4 عدسات واحدة لـ«عين السمكة»، والثانية للزوايا العريضة، والثالثة لقياس «10 إكس ماكرو»، والرابعة لـ«10 إكس ماكرو». وعدستا «ماكرو» الأخيرتان مركبتان بـ«أولوكلب» ذاتها، بينما العدستان الأولتان يمكن تركيبهما لدى الحاجة.
ونماذج «أولوكلب» بالنسبة لـ«آي فون 5»، و«سامسونغ غالاكسي 4 إس»، و«5 إس»، و«آي باد إير»، و«آي باد ميني» متوفرة سلفا، فإذا كنت قد حصلت على «آي فون 6»، أو «6 بلاس» يمكن تقديم طلب مسبق.

* ضوء وماء

* الكشاف الضوئي «مانفروتو كيه إل واي بي» و«إم إل 240 إل إي دي» Manfrotto KLYP & ML240 LED، السعر: 99 دولارا. متوفر في أمازون. تعمل «أبل» على تحسين الكشاف الضوئي (فلاش) المبيت في «آي فون» منذ اختراعه. وقد ذهبت أخيرا إلى حد إضافة نوع يعمل بالصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي) ذي اللونين. ومع ذلك فقد تحتاج أحيانا إلى كشاف ضوئي حقيقي للقيام بالعمل المنشود. لذلك يعتبر «مانفروتو كيه إل واي بي» و«إم إل 240 إل إي دي» الحل المطلوب. ولـ«كيه إل واي بي» 4 نقاط للتركيب على كل من الكشاف الضوئي أو الحامل الثلاثي القوائم، سواء لالتقاط صور الأشخاص أو الطبيعة. أما الكشاف العامل بأسلوب «إل إي دي» فيبث ضوءا حياديا، ويمكن تركيبه باتجاهين، واحد باتجاه الشخص الراغب في تصويره، أو تحويله إلى الخلف ليواجهك أنت، مما قد يناسب البث الفيديوي الحي.

* مبيت «ووترشوت» Watershot للاستخدامات تحت الماء، السعر: 99 - 149 دولارا. يتطابق استخدامه مع آي فون 4 / 4 إس / 5 / 5 إس، وسامسونغ غالاكسي إس 3 / إس 4. متوفر في أمازون إذا كنت تمارس رياضة الغطس والتصوير تحت الماء فإن مبيت «ووترشوت» يتيح لك اصطحاب هاتفك معك إلى أعماقه. وتبقى كسوات «غالاكسي» مانعة لتسرب المياه حتى عمق 195 قدما، في حين تبقى تلك الخاصة بـ«آي فون» منيعة حتى عمق 130 قدما. فإذا كان هذا التفاوت في العمق يشكل مشكلة لك، فإن الشركة الصانعة تقدم أيضا «ووترشوت بي أر أو» لحماية هواتف «آي فون5 / 5 إس» التي تظل تعمل حتى عمق 195 قدما، لكن أسعارها مرتفعة أكثر بحدود 189 دولارا. طبعا الشاشة العاملة باللمس لا تعمل تحت الماء، لذلك قامت «ووترشوت» بصنع أزرار طبيعية مركبة على هذه العلبة الخارجية التي تعمل مع تطبيق كاميرا «ووترشوت» الخاص بذلك. وكعلاوة إضافية، فإن جميع هذه المبيتات تتطابق مع حوامل «غو برو».

* طابعات فوجيفيلم «إنستاكس شاير إس بي - 1» Instax Share SP - 1، السعر 199 دولارا. تتطابق مع هواتف آندرويد، وآي فون. متوفرة في أمازون. هل تشتاق إلى أيام كاميرات «بولارويد»؟ حسنا فإن لدى «فوجيفيلم» الطابعة المناسبة لك. ف«إنستاكس شاير إس بي - 1» يمكن وصلها بهاتفك عبر «واي - فاي» وتمكنك من طباعة لقطات بقياس 62 × 46 مليمترا على فيلم «إنستاكس ميني» من «فيوجي». وتتيح بطارية الطابعة أن تزودك بـ100 طبعة فيلم عندما تكون مشحونة بالكامل، في حين إن رزمة الأفلام الواحدة تقدم نحو 100 طبعة. وعن طريق التطبيق يمكن حتى إضافة نماذج وكليشات إلى صورك، التي يجري تفصيلها حسب رغبتك، برسائل وإطارات مختلفة.



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.