حذار.. العصافير الغاضبة تتجسس عليك!

حذار.. العصافير الغاضبة تتجسس عليك!
TT

حذار.. العصافير الغاضبة تتجسس عليك!

حذار.. العصافير الغاضبة تتجسس عليك!

مستخدمو الهواتف الذكية وتطبيقات الألعاب مثل لعبة "أنغري بيردز" أو العصافير الغاضبة، يتيحون معلوماتهم الشخصية للحكومات الأميركية والبريطانية للتجسس عليها.
فقد نوه ادورد سنودن الاميركي في آخر تصريح له من تقارير سرية سربها، بأن مسؤولين من وكالة الأمن القومي الأميركية، ونظيرتها البريطانية طوروا تقنيات لتجميع المعلومات الشخصية من مستخدمي الهواتف الذكية والتطبيقات من العمر والجنس ومكان الاقامة.
ونشرت الصحف الأجنبية الشهيرة مثل "نيويورك تايمز" الأميركية و"الغارديان" و"الاندبندنت" البريطانية تصريح سنودن اليوم (الثلاثاء).
وحسبما نشرت "نيويورك تايمز"، فإن وكالة الأمن القومي تجمع هذه المعلومات "قانونيا" كنوع من الاحتياطات المستقبلية. وتمكن هذه التطبيقات وكالتي الأمن القومي البريطانية والأميركية جمع معلومات عن مستخدميها لأسباب احترازية أمنية. وصرح مالك تطبيق "العصافير الغاضبة" أن أكثر من مليار مستخدم حمل هذه اللعبة إلى الآن، وهذا عدد الأشخاص الذين أصبحت بياناتهم متوفرة لوكالات الأمن القومي.
ويذكر أن وكالة الأمن القومي الأميركية ضاعفت استثماراتها بهذا المجال من 204 ملايين دولار إلى 767 مليون دولار منذ عام 2007.
ويوم أمس، توصلت وزارة العدل إلى تسوية مع شركات الانترنت لمنح الحكومات معلومات لمستخدمي التطبيقات في التحريات المتعلقة بالأمن الدولي، ومن المتوقع ان تضم هذه التسويات شركات كبيرة مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" "وفيسبوك" وغيرها.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.