القوات الإثيوبية تطوق عاصمة تيغراي على بعد 50 كيلومتراً

دبابة متضررة على طريق بينما تمر شاحنة من القوات الخاصة الأمهرة بالقرب من حميرة  إثيوبيا (أ.ف.ب)
دبابة متضررة على طريق بينما تمر شاحنة من القوات الخاصة الأمهرة بالقرب من حميرة إثيوبيا (أ.ف.ب)
TT

القوات الإثيوبية تطوق عاصمة تيغراي على بعد 50 كيلومتراً

دبابة متضررة على طريق بينما تمر شاحنة من القوات الخاصة الأمهرة بالقرب من حميرة  إثيوبيا (أ.ف.ب)
دبابة متضررة على طريق بينما تمر شاحنة من القوات الخاصة الأمهرة بالقرب من حميرة إثيوبيا (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن القوات الاتحادية أصبحت اليوم الاثنين تطوق ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وتنتشر على بعد 50 كيلومتراً، وذلك في إطار عملية للإطاحة بالجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم فريق العمل الحكومي المعني بالإقليم لـ«رويترز» في رسالة نصية إن قوات تيغراي أطلقت صواريخ اليوم على بحر دار عاصمة إقليم أمهرة المجاور الذي تدعم سلطاته هجوم القوات الاتحادية.
ولم يصدر حتى الآن رد من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ولم يتسن لـ«رويترز» التأكد من صحة البيانات. ومن الصعب التحقق من صحة مزاعم كل الأطراف لانقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية.
وفي وقت سابق، قالت محطة إذاعة فانا التابعة للدولة اليوم الاثنين إن قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإثيوبية المتمردة دمرت مطاراً في مدينة أكسوم بعد أن أمهلتهم القوات الاتحادية 72 ساعة للاستسلام.
وقال دبرصيون جبراميكائيل زعيم الجبهة لـ«رويترز» إن المهلة كانت ستاراً من أجل السماح للقوات الحكومية بإعادة تجميع صفوفها بعد الهزائم التي منيت بها على ثلاث جبهات حسب وصفه.
وأمهل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد قوات إقليم تيغراي، مساء أمس الأحد 72 ساعة للاستسلام قبل أن يبدأ الجيش هجوماً على ميكيلي عاصمة الإقليم.
وقال آبي على «تويتر» مساء الأحد: «ندعوكم للاستسلام سلمياً في غضون 72 ساعة... أنتم في مرحلة اللاعودة».
ونجحت القوات الاتحادية التابعة لحكومة آبي أحمد في السيطرة على سلسلة من البلدات من خلال القصف الجوي والمعارك البرية، وميكيلي مدينة جبلية يقطنها نحو 500 ألف نسمة ويتمركز فيها المتمردون.
وأودت الحرب بحياة المئات، وربما الآلاف، ودفعت أكثر من 30 ألفاً للجوء إلى السودان المجاور، كما شهدت إطلاق المتمردين صواريخ على إقليم أمهرة المجاور وعبر الحدود إلى داخل إريتريا.
ودعت دول أجنبية إلى إجراء محادثات، لكن آبي يواصل الهجوم منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.