وزير الطاقة الإماراتي: الاكتشافات النفطية ترفع الإنتاج لـ5 ملايين برميل يومياً

شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» (الشرق الأوسط)
شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» (الشرق الأوسط)
TT

وزير الطاقة الإماراتي: الاكتشافات النفطية ترفع الإنتاج لـ5 ملايين برميل يومياً

شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» (الشرق الأوسط)
شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» (الشرق الأوسط)

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، اليوم (الاثنين)، إن الاكتشافات النفطية الأخيرة تدعم شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في سعيها لتحقيق هدفها بزيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول 2030.
وأضاف المزروعي على صحفة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن الاكتشافات «تعكس عمليات التطوير المستمرة التي تقوم بها (أدنوك) في سعيها لتحقيق هدفها بزيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل من النفط يومياً بحلول عام 2030».
وأعلنت الإمارات أمس الأحد عن كشف احتياطيات نفط تقليدية بواقع ملياري برميل واحتياطيات نفط غير تقليدية بواقع 22 مليار برميل.
إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي.
وتعتزم إمارة أبوظبي استثمار 448 مليار درهم، ما يعادل 122 مليار دولار في النفط والغاز الطبيعي خلال السنوات الخمس المقبلة في سعيها لزيادة الطاقة الإنتاجية، والتي ستمكن الشركة من تحقيق النمو الذكي حيث تعتزم «أدنوك» من خلال هذه الخطة إعادة توجيه 160 مليار درهم أي ما يعادل 43.6 مليار دولار إلى الاقتصاد المحلي خلال الفترة بين 2021 - 2025.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.