«غولدن غلوبز» يكرم نجوم 2014.. وأمل كلوني تخطف الأنظار

«أنا شارلي» شعار للتضامن مع ضحايا باريس يطغى على الحفل

«غولدن غلوبز» يكرم نجوم 2014.. وأمل كلوني تخطف الأنظار
TT

«غولدن غلوبز» يكرم نجوم 2014.. وأمل كلوني تخطف الأنظار

«غولدن غلوبز» يكرم نجوم 2014.. وأمل كلوني تخطف الأنظار

توافد نجوم هوليوود على البساط الأحمر مساء الأحد (صباح الاثنين بتوقيت غرينتش) قبيل بدء حفل توزيع جوائز "غولدن غلوبز" في نسختها الـثانية والسبعين، وسط هتافات وصرخات مئات المعجبين .
واصطف نجوم من أمثال ايمي ادامز وروزاموند بايك وايدي ريدماين وكوفينزانيه واليس وجوان فروجات بالإضافة إلى ريكي جيرفيه وإيميلي بلانت وجوليا لويس دريفوس وناعومي واتس، علاوة على مقدمتي الحفل تينا فاي وإيمي بويهلر أمام حشود المصورين لالتقاط صورهم خارج فندق بيفرلي هيلتون.
وتمنح رابطة الصحافيين الاجانب في هوليوود جوائز غولدن غلوبز السينمائية والتلفزيونية، تكريما لأفضل الأعمال في عام 2014 ، كما أنها تعد ثاني أهم جوائز سينمائية في الولايات المتحدة بعد جوائز الاوسكار.
ورغم كوكبة من المشاهير ونجمات الشاشة الفضية بثيابهن الحمراء والبيضاء في حفل التوزيع، تركزت الأعين على عروس الممثل جورج كلوني في أول ظهور لها على البساط الاحمر والتي كانت ترتدي ثوبا أسود لافتا من ابتكار مصمم الازياء الفرنسي كريستيان ديور.
ووضعت محامية حقوق الانسان شارة كتب عليه "أنا شارلي" على حقيبتها بينما وضع كلوني شارة مماثلة على صدر سترته في لفتة تضامن مع قتلى الهجوم الذي نفذه متشددون على صحيفة شارلي ابيدو الفرنسية الاسبوع الماضي.
وشهد الحفل ظهور جورج كلوني، الذي حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة "سيسيل بي دوميل" خلال هذا الحدث الذي استغل الفرصة لإلقاء كلمة انسانية تستذكر ضحايا اعتداءات باريس.
وابدى نجوم آخرون تضامنهم مع ضحايا باريس بإشارات كتب عليها "أنا شارلي" منهم الممثلة كاثي بايتس، والثنائي جوشوا جاكسون ودايان كروغر وباتريشيا اركيت. أما الممثلة هيلين ميرين فقد زينت ياقة فستانها بقلم رمزا لحرية الصحافة والتعبير.
وعلى خلاف جوائز سينمائية أخرى، تنقسم جوائز "غولدن غلوبز" إلى فئتين منفصلتين - هما جوائز الأفلام الدرامية وجوائز الأفلام الكوميدية أو الموسيقية.
وخلال فعاليات الحفل، فاز الممثل الأميركي جيه كيه سيمونز بأول تكريم في الحفل بحصوله على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "ويبلاش" عن قصة مدرس لموسيقى الجاز فظ الطباع.
وحصل المسلسل الدرامي التلفزيوني "فارغو" على جائزة أفضل فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير، وهو مستوحى من فيلم يحمل نفس الاسم أنتج عام 1996 للأخوين كوين اللذين قاما أيضا بإنتاج المسلسل.
وفازت الممثلة الأميركية ايمي ادامز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي، عن دورها في فيلم "بيغ آي". وكانت أدامز قد حصلت على جائزة أفضل ممثلة في نفس الفئة العام الماضي عن دورها في فيلم "أميركان هاسل".
وحظي مسلسل "ترانسبيرنت" بجائزة أفضل مسلسل كوميدي أو موسيقي. وتضمنت قائمة المسلسلات المرشحة الأخرى في هذه الفئة: "اورنج از ذا نيو بلاك" و"غيرلز" و"جين ذا فيرجن" و"سيليكون فالي".
وفاز الفيلم الروسي "ليفيتان" بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. ويتناول الفيلم الدرامي، الذي تولى إخراجه اندريه زفايجينتسيف ، قصة رجل يكافح من أجل كشف حقيقة عمدة فاسد.
وتنافست أربعة أفلام أخرى مع الفيلم الروسي الفائز وهي: "فورس ماجور توريست" (انتاج سويدي) و"ذا ترايل اوف فيفيان امسالين جيت" (انتاج إسرائيلي) و"إيدا" (انتاج بولندي دنماركي) و" تانجارينز ماندارين " (انتاج استوني) .
وفاز مسلسل "ذا أفير" بجائزة أفضل مسلسل درامي. ويتناول المسلسل الدرامي تداعيات علاقة خارج إطار الزواج بين روائي
متزوج ونادلة. ويشارك في بطولة المسلسل كل من دومينيك ويست وروث ويلسون.
وتنافس مع المسلسل لنيل الجائزة أربعة أعمال أخرى هي: "داون تاون آيبي" و"جيم اوف ثرونز" و"ذا غود وايف" و"هاوس أوف كاردز".
وكرم المخرج ريتشارد لينكليتر بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه "بوي هود". الذي قام لينكليتر بتصويره على مدى 12 عاما.
وحصلت النجمة جوليان مور على جائزة أفضل ممثلة درامية عن دورها في فيلم "ستيل آلايف".
وجسدت مور في الفيلم دور أستاذة جامعية تعاني من أعراض مرض الزهايمر.
وفاز الممثل ايدي ريدماين بجائزة أفضل ممثل درامي عن دوره في فيلم "ذا ثيوري اوف افري ثينغ".
وجسد ريدماين في الفيلم شخصية عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ، بعد أن تم تشخيص حالته بأنه مصاب بمرض الخلايا العصبية الحركية.
وحاز الممثل الشهير كيفين سبايسي على جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن مسلسل "هاوس أوف كاردز".
وقد تمكن سبايسي من التغلب على كل من كليف أوين وليف شرايبر وجيمس سبادير ودومنيك ويست.
كما فاز كل من المغني جون ليجيند وكومون على جائزة أفضل أغنية عن أغنية "غلوري".
وتمكنت الممثلة مايغي غيلنهول من الفوز بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل أو فيلم تلفزيوني عن دورها في مسلسل "ذا اونربل ومان".
وحصل الممثل جيفري تامبور على جائزة أفضل ممثل تلفزيوني كوميدي عن دوره في مسلسل "ترانسبيرنت"، في حين حصلت الممثلة جينا رودريغيز على جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية كوميدية عن دورها في مسلسل "جاين ذا فيرجن".
وتمنح رابطة الصحافيين الاجانب في هوليوود جوائز غولدن غلوبز السينمائية والتلفزيونية، وعددها 24 جائزة ، تكريما لأفضل الأعمال في عام 2014.



قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».