مصر تعلق فتح معبر رفح بعد اختطاف ضابط في سيناء

مصدر فلسطيني: الاختطاف عمل غير مسؤول ومن يفعله لا يريد خيرا بأهل غزة

أشارت مصادر فلسطينية صباح أمس (الاحد)، إلى أن السلطات المصرية تراجعت عن فتح معبر رفح البري، الذي كان مقررا غدا الثلاثاء حتى الخميس أمام حركة المسافرين؛ وذلك بعد اختطاف أحد ضباط الموانئ المصرية في الشيخ زويد شمال سيناء.
وأعرب مدير هيئة المعابر بغزة ماهر أبو صبحة، في بيان صحافي نقلته وكالة "معا" الفلسطينية، عن أسفه لاستمرار إغلاق معبر رفح وتواصل معاناة عشرات الآلاف من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات، والزوجات العالقات والمصريين الموجودين في غزة، وأصحاب الجوازات الأجنبية.
وأكد أبو صبحة أن حادثة خطف الضابط المصري عمل غير مسؤول "خصوصا أن ذلك يزيد من معاناة أبناء قطاع غزة.. من يقوم بمثل هذه الأعمال لا يريد بأهل غزة خيرا ، خصوصا أن هذه الأفعال تتكرر كلما أعلن عن فتح المعبر بعد إغلاق طويل".
وطالب أبو صبحة بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، متمنيا أن يعم الأمن والأمان على فلسطين ومصر.
وكانت السلطات المصرية أبلغت هيئة المعابر والحدود أمس بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام بدءا من الثلاثاء حتى الخميس، إلا أن حادثة اختطاف الضابط المصري يبدو أنها تسببت في إرجاء فتح المعبر، حيث تقوم السلطات المصرية بحصار المنطقة وتمشيطها بحثا عن الضابط والجناة، تحسبا لاحتمالية هروبهم خارج الأراضي المصرية.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الشرطة الاسرائيلية الليلة الماضية 20 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وجرت الاعتقالات في مناطق نابلس ورام الله وقلقيلية والخليل.
وتشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقالات بصورة شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية لملاحقة أشخاص تصفهم بـ"المطلوبين".