خطة تنسيقية إيطالية استعداداً لتولي رئاسة «العشرين»

خطة تنسيقية إيطالية استعداداً لتولي رئاسة «العشرين»
TT

خطة تنسيقية إيطالية استعداداً لتولي رئاسة «العشرين»

خطة تنسيقية إيطالية استعداداً لتولي رئاسة «العشرين»

صرّح ناطق بلسان الحكومة الإيطالية أمس الأحد في روما بأن بلاده وضعت خطة للتنسيق الوثيق مع المملكة العربية السعودية استعداداً لتولّيها الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين اعتباراً من مطلع العام المقبل، وقال إن هذه الرئاسة ستكون في صدارة الأولويات من أجل تعزيز الاستجابة الدولية لجائحة كورونا ومعالجة التداعيات الاقتصادية الناجمة عنها.
وأفادت مصادر سياسية بأن ثمّة تنسيقاً يجري بين إيطاليا والسعودية لإعداد خطة تتبنّاها مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز منظمة الصحة العالمية ودورها في مواجهة الطوارئ الصحيّة العالمية في المستقبل.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي قد نوّه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة بالجهود التي بذلتها السعودية في رئاسة المجموعة لتوفير الدعم المالي لمساعدة الدول النامية والفقيرة على مواجهة الأزمة الصحية وتداعياتها، لكنه قال إنه لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدعم الذي يقتضي أدوات وآليّات تمويلية مبتكرة ودوراً فاعلاً من القطاع الخاص لإعادة النشاط الاقتصادي العالمي إلى مساره.
وأضاف أن هذه الأزمة أظهرت مدى الحاجة إلى استثمارات هادفة لتعزيز النظام الصحي الدولي وتوطيد القدرات على مواجهة الصدمات البيئية والاجتماعية، ووضع الآليات اللازمة التي تحول دون تكرار تحوّل الأزمات الصحيّة الكبرى إلى أزمات اقتصادية.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».