تعاون إماراتي ـ إسرائيلي في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»

تعاون إماراتي ـ إسرائيلي  في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»
TT
20

تعاون إماراتي ـ إسرائيلي في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»

تعاون إماراتي ـ إسرائيلي  في الأمن السيبراني«سبق اتفاق السلام»

نشرت صحيفة «كلكليست» الاقتصادية في تل أبيب، مقابلة صحافية مع رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، محمد حمد الكويتي، نقلت فيها على لسانه القول، إن بلاده عملت مع شركات سايبر إسرائيلية، قبل توقيع معاهدة السلام بين البلدين.
وقال الكويتي، حسب الصحيفة العبرية، إن «هناك العديد من الشركات الإسرائيلية التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة أو أوروبا، التي عملت مع الإمارات منذ عدة سنوات»، وإن هذا التعاون «سمح لنا بالاستفادة من العمل عبر وسيط وتوقيع عقد معهم، ولم يتطلب الأمر أن يجري التعامل مباشرة مع إسرائيل».
وأكد الكويتي أنه مع توقيع المعاهدة قبل ثلاثة أشهر، بدأت معاملات كثيرة مع شركات الإنترنت الإسرائيلية، بما ذلك في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الرقمية والتعليم، وأن «إسرائيل شريك استراتيجي لنا، وهي متقدمة جيداً في مجال الدفاع السيبراني وبناء مناعة إلكترونية، نريد التعلم منها. والمنتجات التي طورتها إسرائيل في مجال السوفتوير والهاردوير تساعدنا في تعزيز القدرات الحالية».
ولمح المسؤول الإماراتي، وفقاً للصحيفة، إلى استخدام بلاده لبرنامج التجسس «بيغاسوس»، الذي طورته شركة «NSO» الإسرائيلية، في إطار «مكافحة الإرهاب»، كما قال. وأضاف: «ما أعرفه هو أن NSO توفر أداة تساعد هيئات الأمن القومي في مكافحة الإرهاب. الإرهاب أضر بنا وأضر بإسرائيل. إذا كان بإمكان NSO توفير الأدوات التي تساعد في هذه الجوانب دون انتهاك خصوصية شخص ما، وفقاً للأوامر القضائية التي تنظم عمل وكالات إنفاذ القانون فقط - إذن بالتأكيد. سوف يساعد ذلك في منع الإرهاب وإنقاذ الأرواح».
وأوضح الكويتي أن هناك تهديدات سيبرانية عديدة تواجه الإمارات، مثل الهجمات المنظمة من إيران وروسيا، أحياناً يكون تحديد البلد الذي يصدر منه التهديد صعباً، ما يتطلب الكثير من العمل والخبرة. وقد بدأنا بالفعل في توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية، ليس فقط في مجالات مثل الزراعة والصحة والنفط والغاز، ولكن أيضاً في قطاعات مثل الإنترنت والتكنولوجيا والرقمنة وحتى التعليم والأكاديميا».



السعودية تدين استهداف إسرائيل محيط القصر الرئاسي في دمشق

دخان يتصاعد فوق المباني بعد غارة إسرائيلية على مشارف دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد فوق المباني بعد غارة إسرائيلية على مشارف دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

السعودية تدين استهداف إسرائيل محيط القصر الرئاسي في دمشق

دخان يتصاعد فوق المباني بعد غارة إسرائيلية على مشارف دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد فوق المباني بعد غارة إسرائيلية على مشارف دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)

أدانت السعودية، الجمعة، بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، مجددةً رفضها القاطع استهداف سيادة سوريا وأمنها واستقرارها.

وشدَّدت المملكة في بيان لوزارة خارجيتها، على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي في سوريا والمنطقة، محذرةً من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتطرفة يفاقم من مخاطر العنف والتطرف، وعدم الاستقرار الإقليمي.

كانت الرئاسة السورية قد أدانت في بيان، الجمعة، بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي تعرّض له القصر، الخميس، عادَّة إياه «تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وسيادتها»، ومؤكدةً أنه «يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري».

وطالبت الرئاسة السورية، المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.