توقعات بانخفاض صادرات الغاز الجزائرية 4.7 % في 2020

بلغت إيرادات النفط والغاز 33 مليار دولار في 2019 ومن المتوقع أن تسجل 23 مليار دولار في 2020 (رويترز)
بلغت إيرادات النفط والغاز 33 مليار دولار في 2019 ومن المتوقع أن تسجل 23 مليار دولار في 2020 (رويترز)
TT

توقعات بانخفاض صادرات الغاز الجزائرية 4.7 % في 2020

بلغت إيرادات النفط والغاز 33 مليار دولار في 2019 ومن المتوقع أن تسجل 23 مليار دولار في 2020 (رويترز)
بلغت إيرادات النفط والغاز 33 مليار دولار في 2019 ومن المتوقع أن تسجل 23 مليار دولار في 2020 (رويترز)

قال وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد عطار إنه من المتوقع تراجع صادرات الغاز الجزائرية 4.7 في المائة العام الحالي، بفعل تراجع الطلب من أوروبا والمنافسة من إمدادات أميركية أرخص.
وأضاف، وفق «رويترز»، أن من المتوقع أن تبلغ صادرات الجزائر، التي تسهم مبيعات النفط والغاز بنسبة 95 في المائة من دخلها، نحو 41 مليار متر مكعب من الغاز هذا العام، انخفاضاً من 43 مليار متر مكعب في 2019.
وبلغت إيرادات النفط والغاز 33 مليار دولار في عام 2019، ومن المتوقع أن تسجل 23 مليار دولار في العام الحالي.
وقال عطار إن إجمالي إنتاج الغاز سيصل إلى 126 مليار متر مكعب، مقابل 127 مليار متر مكعب في 2019؛ إذ تأثر الإنتاج بتقادم الحقول ونقص الاستثمار، بينما نما الاستهلاك المحلي 5.3 في المائة سنوياً منذ 2009 ليصل إلى 46 مليار متر مكعب العام الماضي.
وسنّت الجزائر العام الماضي قانوناً للطاقة يستهدف تعزيز الجاذبية الاستثمارية لقطاعات النفط والغاز، لكنها لم تنشر بعد لائحته التنفيذية الضرورية للاسترشاد بها عند أخذ قرارات الاستثمار.
وتراجعت إيرادات الجزائر من صادرات النفط والغاز بنسبة 41 في المائة، إلى 14.6 مليار دولار، في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ25 مليار دولار في الفترة نفسها من 2019.
وأرجع الوزير هذا الانخفاض الكبير إلى تقلّص حجم الصادرات بـ14 في المائة؛ من جهة، إلى جانب تدهور أسعار النفط؛ من جهة أخرى، حيث وصلت إلى حدود 41 دولاراً للبرميل، في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، مقابل 65 دولاراً، في الفترة نفسها من 2019، أي بفارق 24 دولاراً للبرميل.
وقال الوزير إنه رغم شبه الاستقرار الذي بدا على أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، بفعل مساعي الدول المنتجة ضمن مجموعة «أوبك+»، فإن المنتجين لا يخفون تخوّفهم من موجة ثانية قويّة لوباء «كورونا»، قد تؤدّي إلى تباطؤ في النموّ، ومن ثمّ تباطؤ الطلب على النفط أكثر مما هو متوقّع (9 ملايين برميل يومياً).
وانخفض استهلاك الطاقة في الجزائر، خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي، بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي، بفعل تداعيات جائحة «كورونا» على الأنشطة الاقتصادية. كما انخفض إنتاج المحروقات بنحو 10 في المائة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر الماضيين، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، ليصل إلى 103 ملايين طنّ مكافئ نفطي.
كما تراجع إنتاج الكهرباء بنسبة 4 في المائة، إلى 50420 غيغاواط/ ساعة، بنهاية أغسطس (آب) الماضي، مقارنة مع الإنتاج في الفترة ذاتها من السنة الماضية.
كان عبد المجيد عطار قد توقّع تراجعاً ضخماً في عائدات تصدير النفط والغاز، نهاية العام الحالي، بنحو 10.5 مليار دولار، بسبب تداعيات جائحة فيروس «كورونا»، وما نتج عنها من تراجع الطلب على الوقود. وقال الوزير في تصريحات، بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: «من المتوقّع أن تبلغ صادرات المحروقات نحو 23.5 مليار دولار، إذا استقرّ سعر برميل النفط في حدود 40 دولاراً، مقارنة بـ34 مليار دولار؛ صادرات عام 2019».



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.