«مدرسة الحب».. أولى خطوات هاني شاكر في الدراما التلفزيونية

يستعد المطرب المصري هاني شاكر لخوض أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل خليجي مصري مشترك بعنوان «مدرسة الحب»، المسلسل من تأليف السوري رازي وردة، ومن إخراج صفوان مصطفى نعمو تمهيدا لعرضه العام المقبل، ويمثل هذا العمل عودة شاكر إلى عالم التمثيل بعد ثلاثة أفلام في السينما، الأول فيلم «هذا أح...
يستعد المطرب المصري هاني شاكر لخوض أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل خليجي مصري مشترك بعنوان «مدرسة الحب»، المسلسل من تأليف السوري رازي وردة، ومن إخراج صفوان مصطفى نعمو تمهيدا لعرضه العام المقبل، ويمثل هذا العمل عودة شاكر إلى عالم التمثيل بعد ثلاثة أفلام في السينما، الأول فيلم «هذا أح...
TT

«مدرسة الحب».. أولى خطوات هاني شاكر في الدراما التلفزيونية

يستعد المطرب المصري هاني شاكر لخوض أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل خليجي مصري مشترك بعنوان «مدرسة الحب»، المسلسل من تأليف السوري رازي وردة، ومن إخراج صفوان مصطفى نعمو تمهيدا لعرضه العام المقبل، ويمثل هذا العمل عودة شاكر إلى عالم التمثيل بعد ثلاثة أفلام في السينما، الأول فيلم «هذا أح...
يستعد المطرب المصري هاني شاكر لخوض أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل خليجي مصري مشترك بعنوان «مدرسة الحب»، المسلسل من تأليف السوري رازي وردة، ومن إخراج صفوان مصطفى نعمو تمهيدا لعرضه العام المقبل، ويمثل هذا العمل عودة شاكر إلى عالم التمثيل بعد ثلاثة أفلام في السينما، الأول فيلم «هذا أح...

يستعد المطرب المصري هاني شاكر لخوض أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل خليجي مصري مشترك بعنوان «مدرسة الحب»، المسلسل من تأليف السوري رازي وردة، ومن إخراج صفوان مصطفى نعمو تمهيدا لعرضه العام المقبل، ويمثل هذا العمل عودة شاكر إلى عالم التمثيل بعد ثلاثة أفلام في السينما، الأول فيلم «هذا أحبه وهذا أريده» إنتاج 1975. وشاركه البطولة نورا وكانت القصة لإحسان عبد القدوس وسيناريو وحوار مرسي جميل عزيز وهو الفيلم الوحيد الذي كتب مرسي جميل عزيز له السيناريو وإخراج حسن الإمام، والفيلم الثاني «عايشين للحب» بطوله نيللي وإخراج أحمد ضياء الدين، والثالث «عندما يغني الحب» بطولته وعادل إمام وصفاء أبو السعود وإخراج نيازي مصطفى.
وعن تفاصيل المسلسل الجديد، قال هاني شاكر لـ«الشرق الأوسط»: «المسلسل تدور أحداثه في 60 حلقة وتتناول كل حلقتين قصة حب ومجمل القصص 30 قصة حب عربية، ويشارك في العمل مجموعة من نجوم الغناء العربي من مصر وسوريا ولبنان والعراق وعدد من دول الخليج».
وأبدى شاكر سعادته بالمشاركة في هذا العمل، لأنه يحمل الطابع الرومانسي، كما تشكل أحداث ملحمة رومانسية، على حد قوله، لافتا إلى أن هذا الجو الرومانسي اختفى من حياتنا منذ سنوات وأصبحنا في مسيس الحاجة إليه، خاصة بعد الثورات التي اندلعت في عدد من الدول العربية، وجعلت الشعوب تعتاد على شكل الدم مما جعلنا في حالة عصبية وابتعدنا عن مشاعر الحب الحميمة، لافتا إلى أن هذا كان السبب الرئيسي لقبوله هذا العمل كدعوة إلى الحب، مضيفا: أنه بعد قراءته للنص، تبين أنه أمام مشروع قوي سيتم تاريخه ضمن أرشيف الدراما العربية من خلال وجود نخبة من النجوم العرب في توقيت يعد مناسبا للغاية.
وعن الشخصية التي يجسدها هاني شاكر، قال أجسد شخصية رجل منفصل عن زوجته ويعيش بمفرده ثم يقابل امرأة مطلقة، فتنشأ بينهم قصة حب وهذه الشخصية تجسدها السورية جمانة مراد وتدور الأحداث في حلقتين.
وأضاف أن هذه التجربة بمثابة بروفة قوية لخوض تجربة درامية كبيرة مصرية، برغم أنه كان ينوي أن يكون العمل الدرامي الأول له مصريا، لكنه رسالة مدرسة الحب في المسلسل جعلتني أتنازل عن هذا الهدف، وللابتعاد بالجمهور العربي عن السياسة والمشاكل التي غرق فيها على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
أما بالنسبة للمشاريع السينمائية، قال هاني شاكر، السينما متوقفة الآن بسبب ما نمر به من أحداث سياسية، وكنت أتمنى العودة إلى التمثيل بعمل سينمائي، لكن السيناريوهات كانت لا تناسبني من حيث القصة والمضمون.
وعن الألبومات الغنائية، قال هاني شاكر، صاحب أغنية «حكاية كل عاشق»: «الآن لست بصدد إصدار ألبومات عاطفية الآن، فالوقت وقت الحالة والأغنية الوطنية، وأنا أبحث عن عمل غنائي وطني يتناسب مع الحدث المهم الذي نعيش فيه حاليا، فنحن كشعب مليء قوة وكرامة»، مشيرا إلى أنه لا بد من إصدار أغنيات وطنية تضع بصمة وتجسد الرسالة التي قامت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو (حزيران) في مصر.



الشاعر أحمد مرزوق: محمد منير يضيف لكلماتي معاني جديدة

أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
TT

الشاعر أحمد مرزوق: محمد منير يضيف لكلماتي معاني جديدة

أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})
أحمد مرزوق ومحمد قماح ({الشرق الأوسط})

كشف الشاعر المصري أحمد مرزوق عن تفاصيل «الديو» الذي كتبه «ماس ولولي» وغناه الشاب خالد وديانا حداد، مشيراً إلى أن الفنان محمد منير يضيف معاني جديدة لكلماته، ورفض مرزوق فكرة الانزعاج من أغاني المهرجانات، وعَدّ ذلك «غير مبرَّر».

مرزوق الذي حقق نجاحات مع عدد من المطربين العرب، ومن بينهم فارس في أغنية «بنت بلادي»، واللبنانية نانسي عجرم «في حاجات تتحس»، فضلاً عن نجوم مصر محمد منير، وعمرو دياب، وشيرين وكثيرين غيرهم غنوا له منذ بدأ مسيرته في كتابة الأغاني قبل عشرين عاماً.

يقول مرزوق لـ«الشرق الأوسط» إن «ديو المطربة ديانا حداد والشاب خالد، كان مجرد أغنية في ألبومها، سجلتها مثل كل الأغاني، بعدها حدثني ملحنها محمد يحيى وأخبرني بأن الشاب خالد استمع معه لألبوم حداد من أجل أن يقدم معها ديو، والمدهش أنه اختار أغنيتي (ماس ولولي) لتقديمها معها، وقمت بتعديل كلماتها حتى تلائم طبيعة الأغاني المشتركة».

ديانا حداد والشاب خالد قدما ديو {ماس ولولي} من كلمات أحمد مرزوق ({الشرق الأوسط})

خصوصية الشاب خالد بوصفه مطرباً جزائرياً كان يجب أن تتحقق، وقد حدث ذلك عن طريق استدعاء مرزوق تعبيرات من العامية الجزائرية، وفق قوله: «بطبيعتي أعشق اللهجات الخاصة بالشعوب العربية المختلفة، لأنها غنية بألفاظ مشحونة بالمشاعر العاطفية، ولها جمالياتها، وهذا واضح في أغنيتي (الدنيا حلوة) التي قدمها جوزيف عطية، وتتضمن 5 كوبليهات، كل مقطع بلهجة مختلفة».

المطرب محمد منير هو الوحيد في نظر مرزوق الذي يشعر بأنه «يضيف أبعاداً ومعاني جديدة بعد أن يغني كلماته»، وهذا واضح في أغنية «لولا الحكومة»، و«طاق طاقية»، وهي أغنية أطفال تعمدت مع ملحنها محمد رحيم أن نضع فيها معاني الإصرار وعدم الاستسلام والسعي لتحقيق الطموحات، وحين غناها منير جعلها أغنية تتجاوز الأطفال وتصل إلى الكبار، حسب الشاعر.

وعن تعاونه مع المطرب عمرو دياب في أغنيتين، يوضح أن «في الأولى تواصل معي الملحن محمد يحيى، وقدم لي لحناً، وطلب مني أن أكتب عليه كلمات يغنيها (الهضبة)، وقد انتهيت منها سريعاً، وكان اسمها (أنا غير) والأغنية الأخرى لم يكن عمرو دياب في الصورة وقت إعدادها مع الملحن محمد قماح، وكنا انتهينا للتو من ألبوم لقماح الذي تضمن أغنية (أنا مش نجيب ساويرس)، وقتها طلب مني قماح أغنية طريفة مثلها، انتهينا منها مساء».

الشاعر أحمد مرزوق والمطربة شيرين عبد الوهاب ({الشرق الأوسط})

ويضيف: «في اليوم التالي قال لي إن عمرو دياب اختارها ليغنيها، وكانت عبارة عن مقطعين، فأخبرته بأنه ما زال ينقصها مقطع آخر، وقتها تحدثت مع الهضبة، فقال لي إنه مكتف بها كما هي لكن لو تحب إضافة مقطع ثالث لها لا مانع، وبالفعل كتبت المقطع الثالث فأعجبه، وغناها في العديد من الحفلات».

وعن كواليس أغنية «أنا مش نجيب ساويرس» التي غناها المطرب والملحن محمد قماح، يقول مرزوق إن «الحكاية بدأت من الفنان محمد قماح، فزوجته كانت دائماً تطلب منه شراء أشياء غالية الثمن، وكان يرد عليها (يا ستي أنا مش نجيب ساويرس)، كان هذا يحدث كثيراً، استهوتنا العبارة وقررنا تحويلها إلى أغنية، حين انتهينا منها كان يجب أن نأخذ موافقة ساويرس حتى لا يضعنا تحت طائلة القانون، وقتها تواصل قماح معه، وأخبره بالأمر، وأرسل له الأغنية يستأذنه، وكنا متخوفين من رفضه، لكن المدهش أن ساويرس رحب، ولم يكتف بذلك بل قام بإنتاجها وسمح لنا بتصويرها في قريته السياحية».

محمد منير (حسابه على فيسبوك)

ويعتبر مرزوق أغاني المهرجانات التي انتشرت بشكل كبير في الشارع المصري، إفرازاً لطبقة لها شكل وأفكار خاصة بها، تعبر من خلال ذلك النوع الغنائي عن نفسها، لديهم أيضاً أعمالهم الدرامية التي تعبر عنهم ويقوم ببطولتها نجوم الجميع يعرفهم.

ويرى أن «الانزعاج الذي حدث كان نتيجة أن ما قدموه دخل بيوتنا، وفي اعتقادي أن هذا الانزعاج غير مبرر، فهؤلاء المؤدون من حقهم أن يعبروا عن أنفسهم، ومن حقهم التواجد غنائياً ودرامياً، وسوف يطورون مضمون ما يقدمونه، وربما يندثر، لكن لن يستمروا في مرحلة البدايات هذه، نحن نقدم ما يعبر عنا، ومن حق غيرنا أن يقدم ما يرى أنه يناسب روحه وتطلعاته في المجتمع».

وعن مقدمات المسلسلات التي قدمها، أوضح مرزوق أنها تنطوي على ميزات كثيرة، فهي بمثابة حملة دعائية مجانية للمطرب والشاعر، فهي تذاع أكثر من ستين مرة، ويستمع لها الجمهور، أما عن صداها عند الناس فهذه مسؤولية صناع الأغنية.

وعن تعاونه مع الفنانة نانسي عجرم، قال مرزوق: «غنت لي أغنية واحدة هي (في حاجات تتحس)، بفضل الملحن الراحل محمد رحيم الذي أنقذ هذه الأغنية من الركود لأنني عرضتها على كثير من الملحنين ولم يتحمسوا لها».

وعن علاقته بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، أوضح أن مسلسل «حكاية حياة» بطولة غادة عبد الرازق، شكل بداية التعاون معها، حيث تم اختيار شيرين لغناء التتر وهي أغنية «مشاعر».