فيدرر يتوج بلقب برزبين ويحقق فوزه رقم 1000 في ملاعب التنس

انضم إلى الأسطورتين كونورز وليندل بتخطي حاجز الألف انتصار

فيدرر يتوج بلقب برزبين ويحقق فوزه رقم 1000 في ملاعب التنس (إ.ب.أ)
فيدرر يتوج بلقب برزبين ويحقق فوزه رقم 1000 في ملاعب التنس (إ.ب.أ)
TT

فيدرر يتوج بلقب برزبين ويحقق فوزه رقم 1000 في ملاعب التنس

فيدرر يتوج بلقب برزبين ويحقق فوزه رقم 1000 في ملاعب التنس (إ.ب.أ)
فيدرر يتوج بلقب برزبين ويحقق فوزه رقم 1000 في ملاعب التنس (إ.ب.أ)

كتب النجم السويسري روجيه فيدرر فصلا جديدا في تاريخ لعبة التنس بعد أن حقق فوزه رقم 1000 في طريقه للفوز بلقب بطولة برزبين الأسترالية الدولية أمس.
وتغلب فيدرر على الكندي ميلوس راونيتش 2-1 في المباراة النهائية وبنتيجة 6 - 4 و6 - 7 (2 - 7) و6 - 4، لينضم إلى الأسطورتين جيمي كونورز وإيفان ليندل في عبور حاجز الألف انتصار في ملاعب التنس.
واضطر فيدرر، 33 عاما، إلى خوض مسيرة ماراثونية في المجموعة الأخيرة قبل أن يسجل إنجازا جديدا في مسيرته المذهلة التي شهدت تتويجه بـ17 لقبا في بطولات الغراند سلام الـ4 الكبرى.
واحتاج فيدرر الذي يعود فوزه الأول إلى عام 1998 عندما تغلب على الفرنسي غييوم راوو، إلى أقل من ساعتين وربع الساعة لتحقيق الفوز قبل أن يتسلم كأس البطولة من اللاعب السابق روي ايمرسون، وجائزة خاصة لوصوله إلى حاجز الألف فوز من الأسطورة رود لافر.
وقال فيدرر الذي أحرز 83 لقبا على مدار مسيرته «إنها لحظة استثنائية، لم أشعر بأمر مماثل عندما حققت الفوز رقم 500 أو 800. ولكن لأسباب كثيرة فإن رقم 1000 يعني الكثير لأنه رقم كبير، تحقيق 1000 انتصار يعني الكثير بالنسبة لي، لن أنسى هذه المباراة أبدا».
وأضاف: «ميلوس قدم مباراة رائعة وينتظره مستقبل مشرق، بالنسبة لي هو بمثابة حلم أن أعود في العام المقبل».
وبات فيدرر أول لاعب يحقق ألف انتصار أو أكثر منذ أن حقق ليندل الإنجاز ذاته في 1992، علما بأن اللاعب الوحيد الآخر الذي حقق نفس الإنجاز هو كونورز. ويحتل فيدرر المركز الثالث بعد كونورز (1253 فوزا) وإيفان ليندل (1071).
واعتبر فيدرر أن الفوز يظهر أن لديه فرصة كبيرة لإحراز لقب بطولة أستراليا المفتوحة على ملاعب ملبورن والتي تنطلق بعد أسبوع. وقال في هذا الصدد: «أعتقد بأنه يمكنني إحراز اللقب في ملبورن». من جانبه قال راونيتش الذي حقق فوزا وحيدا على فيدرر جاء في دور الـ8 لبطولة بيرسي في الموسم الماضي بينما خسر أمامه 8 مرات: «إنها لحظات ترغب في اللعب من أجلها».
وأضاف: «إنه أسبوع مميز جدا بالنسبة لي، من الصعب الوقوف هنا في مواجهة الكثير من أبطال الغراند سلام، اللقاء كان علامة فارقة في مسيرة روجيه، عند سماع سجل إنجازاته خلال عملية الإحماء اعتقدت أنه يبحث عن فوزه رقم 2000 وليس فوزه رقم 1000».
من جهة أخرى احتفظ السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف أول بلقبه بطلا لدورة مدراس (تشيناي) الهندية الدولية البالغة جوائزها 458 ألف دولار أمس بعد أن أنهى مغامرة السلوفيني الياز بيديني بفوزه عليه 6 - 3 و6 - 4 في النهائي.
وكان فافرينكا أحرز اللقب في العام الماضي إثر فوزه على الفرنسي إدوار روجيه فاسيلان 7 - 5 و6 - 2.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.